المتحف البريطاني يغلق أبوابه أمام الزوار في وقت مبكر بعد الاحتجاج – الفنون والثقافة
اضطر المتحف البريطاني إلى إغلاق أبوابه مبكراً بسبب احتجاجه على التغير المناخي ودعماً لفلسطين.
وقالت المؤسسة اللندنية على موقعها الإلكتروني إنها أغلقت أبوابها عند الساعة 2.45 مساء يوم الأحد بعد مظاهرات في الخارج بسبب حظر الطاقة على فلسطين.
وعلمت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الزوار الذين دخلوا المبنى قبل الاحتجاجات كانوا لا يزالون في الداخل بينما تظاهر الناس في الخارج.
وقالت متحدثة باسم المتحف البريطاني: “المتحف البريطاني يحترم حق الآخرين في التعبير عن آرائهم ويسمح بالاحتجاج السلمي في موقع المتحف طالما لا يوجد خطر على المجموعة أو الموظفين أو الزوار”.
يُغلق المتحف في الساعة 5 مساءً كل يوم ما عدا أيام الجمعة، وسيتم استرداد أموال أولئك الذين اشتروا التذاكر أو سيتم نقل زيارتهم إلى يوم آخر.
وقالت منظمة حظر الطاقة لفلسطين في بيان لها: “قام أكثر من مائتي ناشط بتعطيل جماعي على الرصيف خارج المدخل الرئيسي للمتحف”.
وتعترض المجموعة، التي نظمت سابقًا احتجاجًا في المحكمة الكبرى إلى جانب حملة التضامن مع فلسطين، على شراكة المتحف مع شركة بريتيش بتروليوم.
ويتهم الناشطون شركة بريتيش بتروليوم بمحاولة “تبييض” تصرفاتها من خلال رعاية المتحف.
كما اعترضوا على تأكيد المتحف البريطاني في ديسمبر/كانون الأول أن شركة بريتيش بتروليوم سترعى المتحف لمدة عقد آخر بعد صفقة بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني للمساعدة في تمويل خطط التجديد الخاصة به.
وقالت منظمة حظر الطاقة في فلسطين إن المتحف “هو المنصة الرئيسية للترخيص الاجتماعي لشركة بريتيش بتروليوم، ويضفي الشرعية على جهودها الخيرية، ويكرس صورتها المتعلقة بمسؤولية الشركة ومساهمتها في المجتمع والثقافة البريطانية”.
وذكرت أن ست شركات بما في ذلك شركة بريتيش بتروليوم حصلت على تراخيص للتنقيب عن الغاز قبالة سواحل إسرائيل، وفقًا لإعلان صدر في أكتوبر.
وأكدت شرطة العاصمة أن القوة حضرت ولم تحدث أي اعتقالات.
ومن المفهوم أن القوة نصحت بإغلاق المبنى أمام الجمهور.
تابعوا طيران الإمارات 24|7 على أخبار جوجل.
اكتشاف المزيد من موقع الشامسي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.