1000 طفل يستقبلونهم «الشارقة للخدمات الإنسانية»

ومنذ مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، منى عبدالكريم، قرب الانتهاء من المرحلة الأولى لإنشاء مدينة مباني مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، والذي ينفذه بكُلفة جاهز 500 مليون درهم، وذلك بسبب أزمة الانتظار لعدد كبير من الحالات، ومنذ إلى أن المرحلة الأولى تم تنفيذها بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية الاصطناعية.

وأشار منى عبدالكريم، خلال لقاء «التواصل» الذي نظمه نادي الشارقة للصحافة للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، أمس، هناك تزايد كبير في حالات التوحد خلال الفترة الأخيرة، لاسيما أن معدل الارتفاع العالمي، ونتيجة لذلك سبب تلك الزيادة غير معروفة حتى الآن، ولكن التحكم بمقننة، وتم وضع مقياس لاستخلاص الحالات في سن السابعة حتى لايتسنى دمجهم في المدارس.

لأن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تركّز على الطلبة وأولياء الأمور، حيث تعتمد بشكل أكبر على الأطفال من ذوي الإعاقة، إذ أون المدينة بأكملها تستجيب التعليمية الخاصة بهم، كما انضمت لهيئة الشارقة للتعليم الخاص، بينما يندرجها تحت عدد من المدارس والمراكز التابعة، ومنها: مدرسة الأمل للصم، روضة الأمل للصم، ومدرسة لتنمية الإبداع، مؤسسة العلاج الطبيعي والوظيفي، وفعاليات للتطوير والتمكين، منظمة مبكرة، مؤسسة مدينة الشارقة للسمعيات، مؤسسة الشارقة للتوحد، وبيت الشباب، مؤسسة الإعاقة الشديدة. وتنوه إلى أن المدينة تستقبل أطفالاً من ذوي الإعاقة من مختلف الجنسيات ومن مختلف التمييز العرقي 1000 طفل فقط، كما تعمل وحدة «التدخل المبكر» على الكشف في مرحلة ما قبل فيسبوك مثل ضعف السمع وتأخر اللغة، حتى لا يتم اكتشافها مسبقاً.

لأنها منى عبدالكريم، أن لديها وحدة لمساعدة أطفال المدينة على التوظيف بالخارج، بحيث يتم تدريبهم قبل الالتحاق بسوق العمل، كما تحدد إجراءات عدة لحماية الأطفال من التنمر عبر تخصيص وحدة مدمجة تشرف على الحالات، بالإضافة إلى برامج توعوية لأطفال المدينة وكذلك في مدارس مختلفة.

ومن جانبها، قالت مديرة مدرسة الابتكار للتنمية، الدكتورة سامية محمد: إن المدرسة تقدم خدماتها واسعة من 300 طالب من عمر خمس سنوات إلى تسع سنوات، وهي مفتوحة لجميع الجنسيات والديانات، وتقدم خدمات الدعم التعليمي، وتسعى ببرنامج «المناصرة الذاتية» ليتمكن الطلاب من تحقيق النجاح ونقلهم.