منتجع صحي سريلانكي تطأ قدماه الجبل الأخضر بمحافظة ظفار
مسقط – أبرمت منتجعات سانتاني ويلنيس، العلامة التجارية السريلانكية، شراكة مع الشركة العمانية للتنمية السياحية (مجموعة عمران) لإنشاء فندقين في سلطنة عمان، في أول ظهور عالمي لها.
وسيضم المنتجعان، اللذان يقعان في جبل شمس بالداخلية وآخر بمحافظة ظفار، 182 مفتاحًا ويلتزمان بمعايير الاستدامة عالية المستوى.
تأسس منتجع سانتاني، الذي يشتق اسمه من المصطلح السنسكريتي الذي يعني “الانسجام مع”، في عام 2016 وهو مستوحى من تقاليد الأيورفيدا السريلانكية.
ومع وجود ثلاثة منتجعات موجودة في سريلانكا وخطط طموحة لثمانية فنادق إضافية (بما في ذلك في سلطنة عمان)، يهدف إطلاق سانتاني إلى توفير تجارب عافية أصيلة ومتسقة تهدف إلى تعزيز العادات طويلة المدى لصالح الصحة العقلية والروحية والجسدية.
تم الكشف عن الاتفاقية في معرض السفر التجاري ITB Berlin 2024 في برلين، وقد تم توقيع الاتفاقية من قبل هاشل المحروقي، الرئيس التنفيذي لمجموعة عمران، وفيكوم ناواغامواجي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنتجعات سانتاني ويلنيس.
“نشكر مجموعة عمران على منحنا أصولًا بقيمة تقارب 100 مليون دولار أمريكي لتشغيلها. قال الرئيس التنفيذي لسانتاني: إن رؤيتنا المشتركة للصحة والرفاهية والإشراف البيئي ستسمح لنا بتقديم تجارب صحية لا مثيل لها مع الحفاظ على الجمال الطبيعي والتراث الثقافي للمواقع.
وقال المحروقي في بيان له: “إن هذه الشراكة مع منتجعات سانتاني الصحية هي شهادة على التزامنا بتعزيز مكانة عمان كوجهة رائدة للسياحة المستدامة والعافية”.
ومن خلال دمج فلسفة سانتاني الصحية ذات الشهرة العالمية مع الجمال الطبيعي الفريد والتراث الثقافي الغني لسلطنة عمان، فإننا نضع معايير جديدة للرفاهية والاستدامة.
وقال عمران إن الشراكة ستعزز مكانة السلطنة كوجهة رائدة للسياحة المستدامة والاستجمام ولها آفاق واعدة لمستقبل السياحة العلاجية في البلاد.
ومن المتوقع أن يؤدي هذا التعاون إلى خلق فوائد اقتصادية كبيرة، بما في ذلك خلق فرص العمل، ويتم تطويره ليصبح نموذجًا للتنمية المستدامة والسياحة العلاجية في سلطنة عمان.
يقول سانتاني إن وجهاته القادمة في سلطنة عمان تم تصميمها لتندمج بشكل متناغم مع بيئتها الطبيعية الوعرة، مما يوفر ملاذاً لتجارب العافية التحويلية مع الالتزام بأعلى معايير الاستدامة.
تركز البرامج على إدارة التوتر، وإزالة السموم، واليوجا وإدارة الوزن، وسيتم تصميمها وفقًا للاحتياجات الفردية ومصممة لتعزيز الرفاهية الشاملة.