أخبار العالم

في مقابلة حصرية، يناقش المذيع الأمريكي الشهير رشاد ريتشي الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة


عندما اجتاح جائحة فيروس كورونا العالم، أخذ رشاد ريتشي على عاتقه تحويل منزله إلى استوديو تلفزيوني وإذاعي للبقاء على اتصال مع العالم الأوسع.

جلس ريتشي، الذي أصبح الآن مذيعًا مشهورًا، ويعيش ويعمل في مدينة أتلانتا، في مقابلة حصرية مع المصري اليوم حيث ناقش الحرب على غزة وكيف تشكل تصرفات إسرائيل محاولة إبادة جماعية للقضاء على الإبادة الجماعية. الفلسطينيين.

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي التاسع والثلاثين جيمي كارتر كان يتمنى السلام في فلسطين، وأشار أيضًا إلى أن ما يصل إلى 40 بالمائة من الأشخاص الذين يعانون في غزة لا تتجاوز أعمارهم 14 عامًا.

وتحدث ريتشي عن قدوته، مارتن لوثر كينغ جونيور، الرجل الذي ضحى بحياته حتى يعرف المجتمع الأمريكي السلام. لقد كان يخاطب العالم أجمع باستمرار بأن جميع البشر متماثلون، ولا فرق بين الأجناس إلا من خلال “مضمون شخصيتهم”.

وأبدى رغبته في التواصل المباشر مع نظرائه في الإذاعات العربية، منوهاً بالتاريخ الإعلامي الغني للعالم العربي، وأن لديه أصدقاء عرب أميركيين.

وأشار ريتشي على وجه الخصوص إلى أن التواصل المباشر مع الإعلاميين العرب يضمن له الوصول إلى معلومات لا تشوهها التحيزات الأمريكية.

وصفته للنجاح؟ مجرد وضع نفسه هناك دون افتراض نوع معين من الشخصية. ويعد مشاهدوه البالغ عددهم 2.5 مليون ومليون مستمع دليلاً على نجاحه.

وخارج مجال البث، أوضح ريتشي أنه يعمل أستاذا جامعيا ويفخر بخمس أطروحات دكتوراه في الإعلام والسياسة والقانون والفيزياء والهجرة الدولية والتعليم العالي والإصلاح والاحتياطي الفيدرالي وعلم الأعصاب.

كما أنه مسؤول عن تطوير استراتيجية الحزب الديمقراطي في ولاية جورجيا وحصل على جائزة من الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

ريتشي هو أستاذ مساعد ومدير التطوير المؤسسي والعلاقات المؤسسية في كلية موريس براون، وأستاذ الفيزياء في كلية الدراسات العليا في باريس، وهو مذيع تلفزيوني يومي لبرنامج لا يمكن إنكاره.

درس القانون في كلية الحقوق في برمنغهام، والدراسات الدينية والفلسفة في جامعة بيولا هايتس، وحصل على ماجستير العلوم في الفيزياء التطبيقية وميكانيكا الكم.


اكتشاف المزيد من موقع الشامسي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع الشامسي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading