أخبار الإمارات

دبي للثقافة تطلق العديد من الفعاليات المجتمعية والأنشطة الثقافية ضمن حملة #رمضان_في_دبي – فنون وثقافة


أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) عن إطلاق سلسلة من الفعاليات المجتمعية والأنشطة الثقافية المصممة لتجسيد الروح الأصيلة لشهر رمضان المبارك ومنح المقيمين والزوار فرصة الاستمتاع بالأجواء الاحتفالية لهذا الشهر الفضيل.

ويتضمن البرنامج إطلاق النسخة الخامسة من المبادرة الإنسانية “أبطال رمضان”، واستضافة “ليالي رمضان” في أماكن ثقافية وتراثية مختارة تديرها الهيئة. وتأتي هذه المبادرات في إطار مشاركة دبي للثقافة في حملة #رمضان_في_دبي التي انطلقت بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام.

وتجمع الحملة، التي ينفذها براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، القطاعين العام والخاص للمرة الأولى في احتفال موحد بالشهر الكريم.

“أبطال رمضان”
وتهدف مبادرة “أبطال رمضان”، التي تم إطلاقها بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وطلبات الإمارات، إلى تعزيز التضامن داخل المجتمع وتشجيع المشاركة في الجهود الإنسانية. وتحت شعار “الاحتفال بنعمة العطاء”، تهدف هذه المبادرة إلى دعم أفراد المجتمع المحرومين من خلال تسهيل التبرع بوجبات الإفطار والسحور والطرود الغذائية وملابس العيد. ومن خلال جمعية “أبطال رمضان” الخيرية الافتراضية على تطبيق طلبات الإمارات، يمكن للمتبرعين المساهمة بسهولة، مع تنسيق عمليات التسليم من قبل الفرق الميدانية التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي محلياً وفي جميع أنحاء المنطقة.

وأكدت شيماء راشد السويدي، مديرة إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في دبي للثقافة، أن مبادرة “أبطال رمضان” تعكس روح التضامن القوية داخل المجتمع المحلي وقيمه وتقاليده الراسخة. «في إطار التزامها بالمسؤولية الاجتماعية، تنفذ دبي للثقافة مبادرات تهدف إلى تعزيز التضامن وتعزيز ثقافة العطاء وتعزيز التراحم من خلال مساعدة الأسر المحتاجة».

وأشار السويدي إلى أن مبادرة «أبطال رمضان» تشجع الأفراد من كافة مناحي الحياة على المشاركة في مختلف أشكال العمل الخيري. وأعربت عن اعتزاز دبي للثقافة بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وطلبات الإمارات في مبادرة “أبطال رمضان” التي كان لها أثر إيجابي على المجتمع وعززت قيم التسامح بين أفراده.

“ليالي رمضان”
وفي إطار مبادرة “ليالي رمضان”، استضافت “دبي للثقافة” سلسلة من العروض الترفيهية وورش العمل في متحف الاتحاد بالتعاون مع مجموعة دبي لعلم الفلك وجلف فوتو بلس، احتفاءً بمشاركة دولة الإمارات في تطوير وبناء المحطة الفضائية القمرية.

ومن المقرر إقامة فعاليات إضافية في إطار هذه المبادرة في متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في ​​دولة الإمارات العربية المتحدة، حتى 31 مارس. ويمكن للزوار المشاركة في الأنشطة الرمضانية المتنوعة المستوحاة من التراث المحلي خلال هذه الفترة.

يستضيف بيت الحرف التقليدية ورشة عمل حول صناعة “المخورة” التقليدية، حيث سيتعرف المشاركون على ميزات الملابس التقليدية والتطريز المرتبط بها. وفي ورشة عمل “خياطة سجاد الصافية”، يمكن للحاضرين استكشاف تقنيات نسج السجاد باستخدام سعف النخيل. زوار بيت العطور مدعوون لكشف أسرار صناعة الشموع المعطرة وطرق تصميم المدخنة الصديقة للبيئة، إلى جانب صناعة العطور الفريدة.

وستتاح للأطفال فرصة المشاركة في ورش عمل تفاعلية، حيث يمكنهم تعلم كيفية إنشاء أعمال فنية ومنحوتات باستخدام الجبس. بالإضافة إلى ذلك، سيتلقون تدريبًا على طرق مزج الحناء لإنشاء تصميمات معقدة تبرز جمالها. علاوة على ذلك، يمكنهم استكشاف صناعة المجوهرات التقليدية، واكتساب نظرة ثاقبة على الأزياء الإماراتية التقليدية والمشاركة في الألعاب الشعبية مثل “الكرابي” و”شد الحبل”.

ومن خلال “ممشى بو طبيلة”، تعمل “دبي للثقافة” أيضاً على إحياء تقليد “خطوات السحور”. وستتاح للعائلات والأطفال فرصة مرافقة بو طبيلة في جولة عبر منازل حي الشندغة التاريخي، وهم يرددون الأغاني والأناشيد الشعبية التقليدية.

وبالتعاون مع إمباور هير، نظمت الهيئة أيضًا السوق الرمضاني في الحي، لعرض مجموعة متنوعة من المنتجات التي صنعها السكان الموهوبون. بالإضافة إلى ذلك، تم تحويل مركز زوار متحف الشندغة إلى مساحة حيث يمكن للزوار الاجتماع معًا للاستمتاع بأجواء رمضان ومشاركة وجبات السحور المقدمة من العديد من البائعين، بما في ذلك الشيف ميثاء، ودبي فود بابز، وسلطان إيتس وغيرهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى