أخبار البحرين

جريدة البلاد | إغلاق منفذ رأس الحدودي بين ليبيا وتونس.. ماذا حدث؟


الثلاثاء 19 مارس 2024


ثم تحركت سيرة الأشخاص والسيارات تماما في منفذ رأس الحدود بين ليبيا وتونس، بعد “فوضى حكمة” عارمة شهدها المعبر في الجانب الليبي، أبوظبي “مناوشات” بين المجموعات المسلحة كادت أن تنضم إلى الجبل الواسع.

وبدأت الأحداث في الساعة السادسة من الثلاثاء، حيث دخلت فرعًا لما يُعرف بسلطة إدارة مكافحة الجرائم الجنائية” إلى المعبر بتكليف من عماد الطرابلسي وزير الداخلية في الحكومة من قضية، وسيطر عليه ثم ستأمر سريعًا بدخولها في “محدود الجبل” مع ميليشيات أخرى تهيمن على وهي عبارة عن مصادر حسب المصدر لـ وكالة اخبارية نيوزية.

ديسمبر الماضي، بدأ الطرابلسي مسه في السيطرة على المنفذ، والذي كان يهدف لمجموعات مسلحة محلية، وذلك عبر حشد قيادات غير قانونية عن تأمينه، وكليف “إدارة مكافحة الجريمة” بالمهمة، وذلك بدعوى “مكافحة التهريب وضبط التجاوزات وتسيير حركة التحرك بين ليبيا ونس”.

رواية للأحداث

وقال مجلس البلدي الزائر، في بيان حول الأحداث: “قوة تستر تحت مسئولية الجريمة المختطفة اقتحامت مخرج دون تنسيق مع إدارة المعبر والسلطات المحلية، واعتدت لفظيا وجسديا على الأجهزة الأمنية ومواطنين به، ثم أطلقت النار مما حضر إلى سكانين تقريبًا من سكان سكان قرية رأس في وقت لاحق “.

وأضاف مجلس المتاخمة للمعبر أنه “عندما سارع مجلس البلدي ومشايخ وأعيان الضيوف من ضيوف الشرفاء بالتوجه إلى المنفذ للسخرية من عين المكان وتهدئة الأجواء ودرء الفتنة، لأن الأمور منعطفا غير متجددة للأسف عندما تعرض أحد أعضاء المجلس لطلق ناري من القوة ومنها نقل إلى بدايةه للمستشفى مما زاد من قضية القضية”.

ولم يشر مجلس النواب إلى جبل الجبل إلا أنه شدد على حفظ المجموعات المسلحة الخاصة بزوارة على “أفراد من قوة مكافحة الجرائم”، وأنهم يشهدون “لتسليمهم”، يتحملون المسؤوليات عن قضية المدعي العام ووزارة الداخلية على “إثارة الفوضى” و”أجندات جي هوية تتستر بهياكل السلطة” .

هذا ووعدت الداخلية التي تقودها الطرابلسي تنظم “ترتيبات الراحة”، يلاحظ من تسجيل ما سيمته “بالفوضى في المنفذ”، وأنها “لن تسكت” عما حدث.

ويغلق إعلانها ويبيررت اليوم المعبر عن مجموعة خارجة عن القانون”، دون أن تسميها، مضيفة أن “محكمة النفوس حكمت بتجاوزات في المعبر وحقائقها مكتسبا”.

انتهى

وتمكن عدد من العالقين على الجانب التونسي من الحدود، من الدخول إلى ليبيا بعد فترة تجميد من الجبال، قبل أن يتوقفوا تمامًا عن الحركة في المنفذ بين الجانبين، وفق مصادر الشبكة.

ويشهد المنفذ الآن توقف طوابير من السيارات الخاصة والشاحنات التي تحمل البضائع على حسابها، حسب الأصول، التي نبهت إلى حجم المشقة الواقعية على الإجراءات الخاصة بالضرائب، وبالتالي في ظل شهر رمضان.

وكشف تلك الباطنة لعدم وجود الفوضى بين المنظمات المسلحة في المنطقة الغربية، حسب الكاتب الصحفي الليبي محمود المصراتي، الذي قال إن المجموعات المسلحة التي تتبع مدينة الزائرين هي منتسب إلى “وزارة الدفاع” بالحكومة من قضية التحرير، وتطالبى مرتبات من كافرين الشعب، وقد هاجمت مجموعة مسلحة أخرى منتسب إلى “وزارد الداخلي” في نفسه، وتطالب به أيضًا مستحقًا من الدولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى