تدشين مشاريع بقيمة 177 مليون ريال بمنطقة الدقم
الدقم – احتفلت المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم اليوم الأربعاء بتدشين ميناء الصيد البحري ومبنى خدمات الشحن والجمارك والطريقين الرئيسيين رقم 1 و5 بميناء الدقم.
رعى حفل الافتتاح سعادة الفريق حسن بن محسن الشرقي المفتش العام للشرطة والجمارك، بحضور عدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص.
وخلال حفل الافتتاح قال أحمد بن علي عكاك الرئيس التنفيذي بالإنابة لهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم: مع الانتهاء من ميناء الصيد البحري ومحطة خدمات الشحن والجمارك والطرق السريعة الرئيسية بميناء الدقم، فإن منظومة البنية التحتية الأولية والأساسية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تم الانتهاء من هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم. وأوضح أن التكلفة الإجمالية للمشاريع الثلاثة الجديدة بلغت نحو 177 مليون ريال عماني.
ويمتد أكبر ميناء للصيد التجاري في السلطنة، وهو ميناء الصيد البحري بالدقم، على مساحة 7.5 كيلومتر مربع، وتم إنشاؤه لاستيعاب أكبر سفن الصيد التجارية العالمية، بعمق يصل إلى 10 أمتار. يتكون ميناء الصيد من حاجزين للأمواج بطول 3.3 كيلومتر وأرصفة للسفن مثبتة بشكل دائم بطول 1.3 كيلومتر. تم توفير ستة أرصفة عائمة ورصيف مخصص لقوارب شرطة خفر السواحل للميناء.
وأشار إلى أن مشروع المحطة الجمركية يأتي ضمن الحزمة الثالثة من المشاريع بميناء الدقم والتي تضم عددا من المباني داخل ميناء الدقم. ويبلغ طول الطريق الرئيسي رقم 1 حوالي 3.93 كيلومتراً وهو طريق مزدوج يضم مسارين في كل اتجاه. وبالمثل، يبلغ طول الطريق الرئيسي رقم 5 حوالي 3.3 كيلومتر وهو أيضًا طريق مزدوج.
«تمثل هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم نموذجًا للتكامل الاقتصادي حيث تضم العديد من مناطق التنمية الاقتصادية والخدمية: ميناء صيد الأسماك، وميناء متعدد الأغراض، وحوض جاف لإصلاح وتطوير السفن، ومناطق متعددة الاستخدامات للسياحة والصناعة والخدمات اللوجستية، ومدينة سكنية حديثة. . وقال أكاك إن كل هذه الخدمات تخدمها شبكة نقل بري تربط الدقم بمختلف مناطق السلطنة.
وتقع مصانع الأسماك ومنافذ بيع الأسماك ومناطق خدمة سفن الصيد الحرفي والتجاري ومركز تدريب الصيادين داخل ميناء الصيد بالهيئة. ولتسهيل مركبات نقل الأسماك، تم أيضًا إنشاء شبكة من الطرق المعبدة.
ويمتد مجمع الصناعات السمكية والغذائية وميناء الصيد على مساحة 7.8 كيلومتر مربع و7.5 كيلومتر مربع على التوالي. وكلاهما محركان اقتصاديان إقليميان مهمان سيساعدان في جذب الشركات المحلية والأجنبية مع التركيز على صيد الأسماك والصناعات ذات الصلة.
من ناحية أخرى، تتكون محطة خدمات الشحن والجمارك من مبنى النافذة الواحدة، ومبنى تسجيل الشاحنات، ومبنى تصاريح العبور، ومباني التفتيش المخصصة لشرطة عمان السلطانية ووزارة الزراعة والثروة السمكية والمياه. الموارد، بالإضافة إلى عيادة طبية تابعة لوزارة الصحة.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي المحطة على بوابات جمركية لحركة المركبات من وإلى الميناء، وإدارة إجراءات الاستيراد والتصدير، والمرافق الخدمية مثل محطات توليد الكهرباء ومحطات الصرف الصحي وخزانات مياه مكافحة الحرائق.
اكتشاف المزيد من موقع الشامسي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.