تحذر مؤسسة خيرية من أن الأطفال في غزة يعانون من “أذى نفسي لا هوادة فيه”.
يعاني الأطفال في غزة من “أذى عقلي لا هوادة فيه” بعد خمسة أشهر من الحرب والجوع والتشريد وسنوات من الحصار، وفقا لمنظمة إنقاذ الطفولة غير الحكومية، التي تحدثت إلى خدمات الصحة العقلية وأربعة آباء في القطاع.
وفي تقرير صدر يوم الثلاثاء، قال أحد الآباء للمنظمة:
“لا أستطيع حتى أن أقول إن صحتهم العقلية تدهورت – لقد تم طمسها. دمار نفسي كامل.”
وقال آخر:
“لقد رأى الأطفال هنا كل شيء. لقد رأوا القنابل والوفيات والجثث، ولم يعد بإمكاننا التظاهر أمامهم بعد الآن. الآن فهموا ورأوا كل شيء. والآن، أصبح بإمكان ابني أن يعرف أنواع المتفجرات التي تسقط – وأصبح بإمكانه سماع الفرق.”
وبحسب التقرير، فإن انهيار الرعاية الصحية والخدمات النفسية في غزة يحد من إمكانية حصول الأطفال على العلاج الذي يحتاجونه للتعافي.
وقال جيسون لي، مدير منظمة إنقاذ الطفولة في الأرض الفلسطينية المحتلة، إن هناك أمل في إمكانية عكس الآثار النفسية للحرب من خلال الدعم، لكنه أضاف أنه “لا شيء ممكن بدون وقف فوري ونهائي لإطلاق النار ووصول آمن وغير مقيد للمساعدات حتى يتمكن الأطفال من العيش في سلام”. يمكن للعاملين في المجال الإنساني تقديم الدعم الحاسم المطلوب.
اكتشاف المزيد من موقع الشامسي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.