أخبار العالم

اللغة العربية ضرورية لتعزيز الشعور بالهوية الوطنية بين أطفال المغتربين: الهجرة


قالت وزيرة الهجرة وشئون المغتربين سها جندي، إن أطفال المصريين هم قادة الغد، مؤكدة أهمية تعليم اللغة العربية لأبناء المصريين بالخارج.

صرح بذلك جندي خلال حفل افتتاح فعالية أقيمت بالنادي الدبلوماسي بوسط القاهرة ضمن المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” يوم الثلاثاء 27/2/2024.

وأضافت أن وزارتها حريصة على ربط المصريين في الخارج بوطنهم الأم، ليس فقط من خلال اللغة التي يتحدثون بها، والتي تعد جزءًا لا يتجزأ من هويتهم الوطنية، ولكن أيضًا من خلال “زيادة شعورهم بالفخر بوطنهم؛ أرض الحب والسلام منذ فجر التاريخ.”

وقالت الوزيرة إن الحضارة المصرية كانت دائما رائدة في إرساء وإعلاء القيم الإنسانية المتمثلة في الحب والخير والعدالة، مشيدة بالتنوع الثقافي الذي تتمتع به مصر ونسيجها الاجتماعي القوي الذي ساعدها على الازدهار على مر العصور.

وقالت إن المصريين القدماء كانوا يدركون جيدا مفهوم الهوية الوطنية ووقفوا ضد كافة الصراعات الطائفية.

وشدد جندي على أن اللغة العربية ضرورية لتعزيز الشعور بالهوية الوطنية بين أبناء المغتربين المصريين.

وقالت جندي، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على هامش الحدث، إن أحد أهم الأهداف الإستراتيجية لوزارتها هو ربط المصريين في الخارج بجذورهم المصرية وجعلهم فخورين بأن وطنهم الأم كان موطنًا لواحدة من أعظم الحضارات في العالم. .

وقال جندي إن الوزارة تسعى أيضًا إلى تعزيز حس الولاء والانتماء للوطن لدى الأطفال والشباب المصريين المقيمين بالخارج، مضيفًا أن مبادرة “اتكلم عربي” الرئاسية تستهدف في المقام الأول الفئات العمرية من ثلاث سنوات إلى 18 عامًا. .

من ناحية أخرى، حذرت الوزيرة من أن هناك أجيال مصرية جديدة تعيش بالخارج لا تعرف لغتها الأم، ولا تتحدث إلا لغة المجتمعات التي تعيش فيها، داعية الأسر المصرية حول العالم إلى الاستفادة من مبادرة مواجهة هذه الظاهرة. حرب محو الهوية.

وشدد جندي على أهمية المعسكرات التي تنظمها وزارة الهجرة للشباب المصريين المغتربين لتشجيعهم على زيارة وطنهم الأم ليتمكنوا من التعرف على الحضارة المصرية العظيمة والمشروعات الكبرى التي تنفذها مصر في إطار نهضتها. خطة التنمية المستدامة.


اكتشاف المزيد من موقع الشامسي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button

اكتشاف المزيد من موقع الشامسي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading