أخبار العالم

الكاتب الأمريكي ميتش هورويتز يتحدث لـ«المصري اليوم» عن الفساد في إسرائيل ودور مصر الحيوي نحو السلام


أجرى الكاتب والمؤرخ الأمريكي ميتش هورويتز مقابلة خاصة مع المصري اليوم في نيويورك، ذكر فيها أن مصر تلعب دورا حيويا في دعم وإحلال السلام في فلسطين، وأن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع هو للتوصل إلى حل الدولتين وتغيير الحكومة “الفاسدة” التي يديرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

■ كيف ترى دور مصر في دعم القضية الفلسطينية؟

وتلعب مصر دورا هاما في دعم القضية الفلسطينية، وتسعى دائما لإحلال السلام.

لا يمكن أن يحدث شيء لحل الأزمة الحالية في قطاع غزة دون القاهرة.

تعد مصر من أهم الدول في الوطن العربي ومن أكثر الدول ثراءً بالثقافة والتاريخ والحضارة.

■ المشهد الآن مليء بالغموض، خاصة مع التعنت الإسرائيلي. ما هي رؤيتك للحل؟

ويتطلع العالم إلى أن تأخذ مصر الدور القيادي في تحقيق السلام، وأن يقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي رؤيته لمستقبل القضية الفلسطينية والعمل على تحقيقها، خاصة مع الحرب على غزة، ومن أجل السلام. دول المنطقة العربية والشرق الأوسط للمشاركة.

ومن ناحية أخرى، أرى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس لديه حل أو رؤية. ولذلك أؤكد أن مصر هي القائدة والداعمة لحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد للقضية الفلسطينية، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.

كما أرفض كافة الأنشطة الاستيطانية التي تنفذ ضد الأراضي الفلسطينية.

■ كيف ترى عواقب 7 أكتوبر؟

لقد عانى الشعب الفلسطيني من الاضطهاد لعقود من الزمن، ويعيش مأساة دون أي خطأ من جانبه. ومن المؤسف أن أهل قطاع غزة يدفعون ثمن ما فعلته حماس يوم 7 أكتوبر.

أرى أن معظم الفلسطينيين يأملون في قيادة جديدة، لذا يجب على الولايات المتحدة أن تلعب دوراً هنا من أجل إرساء الشرعية والديمقراطية.

■أنتم تحملون حماس مسؤولية 7 أكتوبر، ولكن ماذا عن جرائم إسرائيل بحق أهل غزة؟

أعتقد أن هناك ضرورة حتمية لتحمل جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تجنب استهداف المدنيين الأبرياء، رغم سقوط نحو 30 ألف قتيل بالإضافة إلى آلاف الجرحى، وأن تقتصر الحرب على مواجهة حركة حماس دون اللجوء إلى القمع. وترويع المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء العزل.

■ وكيف تقيمون موقف نتنياهو؟

أعتقد أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مأساوية وفاسدة وفاشلة ويجب تغييرها. هذه مطالب حقيقية ومشروعة للشارع الإسرائيلي، ولا تقل أهمية عن وقف إطلاق النار ووقف هذه الحرب المستمرة والمتصاعدة منذ أكثر من 130 يومًا، دون أن يتمتع سكان قطاع غزة بالأمن أو حتى بالحصول على الغذاء. .

■ ألا تعتقدون أنه على الرغم من العنف وجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد غزة، إلا أن حماس حققت بعض النجاح؟

لا أعتقد أن حركة حماس حققت نجاحاً بالمعنى الواسع والشامل خلال مواجهاتها مع قوات الاحتلال، لكني أرى أن الحركة صمدت إلى حد ما، لكن من الصعب التنبؤ بالمستقبل، خاصة في ظل الظروف الحالية. الفشل في التوصل إلى هدنة طويلة الأمد تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار ومن ثم إنهاء الحرب.

■ إذن، كيف يمكن أن يحدث هذا؟

ونظراً لجغرافيتها الاستراتيجية ومكانتها بين الدول العربية والشرق الأوسط، فإن مصر مؤهلة لقيادة أي تحالف إقليمي حيوي للحفاظ على فلسطين كدولة وإحلال السلام العادل.

■ ما هي وجهة نظرك لموقف ودور الرئيس الأمريكي فيما يتعلق بالحرب على غزة، رغم دعمه لأوكرانيا؟

يحتاج الرئيس الأمريكي جو بايدن، بصفته زعيم أقوى دولة في العالم، إلى رؤية ووضع قواعد لحكومة نتنياهو. لسوء الحظ، على الرغم من أنني أؤيده، إلا أن بايدن ضعيف وأرى أن الرئيس السابق دونالد ترامب لديه فرصة للفوز في الانتخابات، وهو أمر سيكون مأساويا، خاصة بالنسبة لأوكرانيا لأنه سيتوقف عن دعم كييف.


اكتشاف المزيد من موقع الشامسي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع الشامسي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading