القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينيين اثنين في غارة بالضفة الغربية

طولكرم (الاراضي الفلسطينية) – قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، شابين فلسطينيين خلال مداهمة مخيم للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

وهذه الوفيات هي الأحدث في تصاعد أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية والتي أثارت قلقًا دوليًا متزايدًا منذ الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل والذي أدى إلى اندلاع حرب غزة.

وصف منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم الأحد الوضع في الضفة الغربية بأنه عند نقطة الغليان وحذر من “أننا قد نكون على أعتاب انفجار أكبر”.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن رجلين يبلغان من العمر 19 و36 عاما، أعلنا عن وفاتهما متأثرين بجراحهما بعد إطلاق النار عليهما بعد مداهمة للجيش في مخيم طولكرم للاجئين شمال الضفة الغربية، والذي تقول الأمم المتحدة إنه يأوي أكثر من 27 ألف لاجئ فلسطيني.

وأصيب خمسة أشخاص آخرين على الأقل في العملية العسكرية الإسرائيلية، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.

وكثفت القوات الإسرائيلية غاراتها شبه اليومية في أنحاء الضفة الغربية في أعقاب الهجوم على جنوب إسرائيل في أكتوبر.

وقتل ما لا يقل عن 398 فلسطينيا على أيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

واستولت إسرائيل على الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية – التي احتلتها لاحقا – وقطاع غزة في عام 1967 خلال حرب يونيو.

ويعيش حوالي 3 ملايين فلسطيني في المنطقة إلى جانب حوالي 490 ألف إسرائيلي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.

ويسعى الفلسطينيون إلى أن تكون هذه الأرض معقلاً لدولتهم المستقلة في المستقبل.