الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال توقع اتفاقية بيع وشراء مع SEFE
مسقط – تحت رعاية معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن، وقعت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال اتفاقية بيع وشراء مع شركة SEFE للطاقة الآمنة لأوروبا (SEFE)، مما يبشر بفصل جديد في شراكتهما المستمرة.
وتأتي هذه الاتفاقية في أعقاب التزام سابق حيث وقعت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال اتفاقية ورقة شروط ملزمة لتزويد SEFE بـ 0.4 مليون طن متري سنويًا من الغاز الطبيعي المسال بدءًا من عام 2026. وتعكس هذه الشراكة الإستراتيجية خطوة مهمة إلى الأمام في تعزيز سلسلة توريد الغاز الطبيعي المسال، مع التركيز على التزام الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بتلبية احتياجات الطاقة في SEFE.
ومن خلال الدخول في هذه الاتفاقية، فإن الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال لا تعزز فقط سمعة سلطنة عمان كمزود يمكن الاعتماد عليه للغاز الطبيعي المسال، ولكنها تُظهر أيضًا مهارتها في إدارة العمليات التجارية بكفاءة لتوفير طاقة آمنة ومستدامة للعملاء العالميين.
وتعليقًا على هذه الاتفاقية قال حامد النعماني – الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال:
“تمثل الاتفاقية لحظة محورية لكل من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال والصندوق SEFE، وترمز إلى خطوة عميقة نحو تعزيز التعاون. وتمثل اتفاقية البيع والشراء شهادة على المنافع المتبادلة المستمدة من هذه الشراكة. بالنسبة للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، فهذا يعني الوصول إلى أسواق جديدة، والتقدم التكنولوجي من ألمانيا، وفرص النمو الاقتصادي الأوسع. وفي الوقت نفسه، حصل SEFE على مورد طاقة موثوق به، مما يعزز مكانته في السوق الأوروبية.
علاوة على ذلك، تعمل هذه الشراكة الإستراتيجية مع SEFE على تعزيز علاقات السلطنة مع ألمانيا، مما يساهم بشكل كبير في مبادرات أمن الطاقة. حيث يفتح فرصًا جديدة للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في السوق الألمانية وخارجها، مما يؤكد التزامها بتعزيز النمو والمساعي التعاونية لإثراء الاقتصاد العماني.
ومن جانبه قال الدكتور إجبرت ليج، الرئيس التنفيذي لـ SEFE:
” يفخر SEFE بمواصلة مساره لزيادة التعاون مع سلطنة عمان، وأن يكون في المقدمة بين الشركات الألمانية في استيراد الطاقة من البلاد. تعمل هذه الشراكة على تنويع محفظتنا الاستثمارية ودعم هدفنا المتمثل في تزويد أوروبا بإمدادات آمنة من الطاقة. ونحن نتطلع إلى أن تكون هذه الاتفاقية الأولى من بين العديد من الاتفاقيات وأيضًا تطوير شراكة موثوقة في اقتصاد الهيدروجين على المدى المتوسط والطويل. وتحرز سلطنة عمان تقدمًا مثيرًا للإعجاب في استراتيجيتها الطموحة للهيدروجين.
وقد نمت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال لتصبح أكبر مصدر للدخل في سلطنة عمان، بعد عائدات النفط. إلى جانب مساهمتها المباشرة في الإيرادات، لعبت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال دورًا محوريًا في التنمية الاجتماعية، حيث نفذت عددًا لا يحصى من مبادرات الاستثمار الاجتماعي التي أدت إلى خلق فرص العمل وريادة الأعمال، ونشر التعليم الجيد والرعاية الصحية، وشجعت تنمية المرأة ودعمت السياحة، من بين أمور أخرى.
