أخبار الإمارات

ارتفاع المبالغ المستردة من الضرائب السياحية بنسبة 14.41% إلى 4.18 مليون في عام 2023: مدير عام اتفاقية التجارة الحرة – الأعمال – الاقتصاد والمالية


أعلنت الهيئة الاتحادية للضرائب عن زيادة بنسبة 14.41% في معاملات استرداد الضرائب للسياح، بإجمالي 4.18 مليون معاملة في عام 2023، بمتوسط ​​يومي 11,460 معاملة.
وأوضح خالد علي البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب لوكالة أنباء الإمارات (وام) أن النظام الإلكتروني لرد ضريبة القيمة المضافة للسياح فاق التوقعات في السنوات الأخيرة مع ارتفاع ملحوظ في معاملات استرداد الضريبة. وتشير بيانات الهيئة الاتحادية للضرائب إلى أنه تمت معالجة ما يقرب من 14 مليون معاملة إلكترونية لاسترداد الضرائب للسياح منذ إطلاق النظام في نوفمبر 2018 وحتى نهاية العام السابق.

ونوه إلى أن المتوسط ​​اليومي للمعاملات الإلكترونية المنفذة لاسترداد الضرائب للسياح ارتفع باستمرار خلال السنوات الأربع الماضية، حيث ارتفع من 4130 معاملة كمتوسط ​​يومي في 2020 إلى نحو 7390 معاملة يوميا في 2021، وقفز بشكل ملحوظ إلى نحو 10020 معاملة يوميا في عام 2022، واستمر في الارتفاع، حيث بلغ المتوسط ​​اليومي لعمليات استرداد الضريبة للسياح المنفذة خلال عام 2023 نحو 11,460 معاملة.
وقال مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب: «مع الانتعاش السياحي الذي تشهده دولة الإمارات، وعمليات التطوير المستمرة التي تقوم بها الهيئة للنظام الإلكتروني لاسترداد ضريبة القيمة المضافة للسياح؛ وشهد إجمالي عدد المعاملات الإلكترونية السنوية المنفذة لاسترداد الضرائب للسياح نموا مستمرا في السنوات الأخيرة، حيث ارتفع من 1.51 مليون معاملة في عام 2020 إلى 2.7 مليون معاملة في عام 2021، بنسبة زيادة قدرها 78.54 في المائة. واستمرت الزيادة إلى 3.66 مليون معاملة في 2022 بنسبة زيادة 35.44 بالمئة. وارتفع مرة أخرى إلى 4.18 مليون صفقة في عام 2023 بنسبة زيادة 14.41 في المائة.
وفيما يتعلق بالربط الإلكتروني لأنظمة التجزئة مع النظام الرقمي لاسترداد ضريبة القيمة المضافة للسياح، أوضح البستاني أن هذا الربط يشكل عنصراً أساسياً في الإنجازات الكبيرة التي تحققت خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن النظام الرقمي المطور لاسترداد ضريبة القيمة المضافة للسياح تم إطلاقه في عام 2022، ويعتبر الأحدث من نوعه على مستوى العالم.

وأضاف: «يعتمد النظام الرقمي بشكل أساسي على التعامل مع الفواتير الإلكترونية الصادرة عن تجار التجزئة المسجلين (نقاط البيع) مع نظام الهيئة بدلاً من الفواتير الورقية التقليدية، وذلك من خلال الربط الإلكتروني بين هذه المنافذ والنظام، لإصدار وإرسال وتعديل، وتخزين الفواتير إلكترونياً بين البائع والسائح (المشتري) والنظام وفق أفضل المعايير، وبما يعزز تنافسية الدولة في كافة القطاعات بما فيها قطاع السياحة».

وذكر أن قاعدة التجزئة المرتبطة إلكترونياً بنظام استرداد ضريبة القيمة المضافة السياحية شهدت توسعاً كبيراً في جميع أنحاء الدولة في السنوات الأخيرة، حيث تجاوز إجمالي 16480 متجراً بنهاية العام الماضي، بنسبة زيادة إجمالية قدرها 60.62 بالمائة مقارنة بحوالي 10260 متجراً في العام الماضي. نهاية عام 2020.

وأشار إلى أن التوسع في نظام استرداد ضريبة القيمة المضافة السياحية الرقمية في دولة الإمارات يتماشى مع الاستراتيجية الرقمية للحكومة للتحول الذكي للخدمات. ويركز النظام على الخدمات الاستباقية والمبتكرة التي تهدف إلى تلبية تطلعات المستخدمين من خلال تسهيل المعاملات بكل سهولة وسرعة. يقدر المستخدمون بشدة النظام لواجهته سهلة الاستخدام وإجراءات استرداد الأموال السريعة للسياح المؤهلين.

وأكد البستاني التزام الهيئة بنشر عدد كبير من أجهزة الخدمة الذاتية التي يتم من خلالها أتمتة إجراءات استرداد ضريبة القيمة المضافة للسائحين بشكل كامل عند مغادرتهم الدولة خلال دقيقتين تقريباً. وأشار إلى أن العدد الحالي لأجهزة استرداد ضريبة القيمة المضافة ذاتية الخدمة يبلغ 85 جهازا مقارنة بـ 71 جهازا بنهاية عام 2020 بنسبة زيادة 19.72 بالمئة.

وتنتشر هذه الأجهزة في العديد من المراكز التجارية الكبرى (المولات) والفنادق وتتوفر في نقاط انطلاق السياح من الدولة. وأوضح أن “بلانيت” (مقدم خدمة نظام رد ضريبة القيمة المضافة السياحية) هي الجهة المرخص لها من قبل الهيئة الاتحادية للضرائب بتشغيل النظام من خلال إدارة هذه الأجهزة المجهزة بكافة الوسائل التكنولوجية اللازمة لإتمام إجراءات استرداد ضريبة القيمة المضافة بشكل آلي بالكامل، بينما يقوم موظفو التشغيل تتواجد الشركة بالقرب من أجهزة الخدمة الذاتية لتقديم الدعم للسياح عند الحاجة.

من ناحية أخرى، وقعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي اتفاقية تعاون مع سلطة التسجيل في سوق أبوظبي العالمي لدعم بيئة الأعمال والاستثمار والترويج لقطاعات الأعمال التي تعزز النمو والابتكار. في أبو ظبي.

وستعمل هذه الاتفاقية على تطوير القطاع الخاص ونظام الخدمات المالية في الإمارة، مع دعم التنويع الاقتصادي الوطني بما يتماشى مع توجيهات حكومة أبوظبي.

وتشكل اتفاقية التعاون امتداداً وتحديثاً لاتفاقية الشراكة الموقعة بين غرفة تجارة وصناعة أبوظبي وهيئة تنظيم الاتصالات في عام 2018 لتوسيع تعاونهما بما يتماشى مع أحدث التطورات والمتطلبات المتغيرة لبيئة الأعمال الديناميكية في أبوظبي. ويشمل ذلك الأحكام المتعلقة بإجراءات تسجيل وترخيص شركات المناطق الحرة، وتسهيل عضويتها في الغرفة.


اكتشاف المزيد من موقع الشامسي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button

اكتشاف المزيد من موقع الشامسي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading