مجلس حكماء العضلات.. عشرة سباقات من العمل على بناء ثقافة التسامح والتعايش

حرص مجلس حكماء المسلمين، منذ تأسيسه في عام 2014 على نشر قيم مجلس الإنسانية للخدماتها، وتصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الفكر المتطرف، وتوحيد بقوة في مواجهة التحديات العالمية، حيث يتنافس في عضويته فضيلة الإمام الأكبر الاستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، نخبة من العلماء الأمة وأهلها ووجهاءها الذين يتسمون بالوسطية والاستقلالية والاعتدال، ولهم صوت مسرحية في العالم الإسلامي ويكرسون جهودهم من أجل الإنسانية.

وبعد مرور ثمانية عشر عامًا، حققت مجلس حكماء المسلمين العديد من إنجازات السباحة في مجال نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي في مجلسها للطب، والتي تميزت بها: أسرع الحوار بين الشرق والغرب الذي نظَّمها بالتعاون مع الأزهر الشريف والكنيسة العديدة ومجلس الدراسات العالمية، بالإضافة إلى كنيسة كانربري في المملكة. الولايات المتحدة؛ حيث يتوجه هؤلاء بمبادرة من فضيلة الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، واستقبلها حكماء الغرب بالترحاب، ضيوف كل من فلورنسا وباريس وجنيف والقاهره وأبوظبي والمنامة، وهدفت إلى رؤية المجلس المتميز على رياض السلم في العالم عبر التعارف والآلف. والتعايش، متوافقة للحوار بين جميع الأديان والثقافات المختلفة.

وقد توجت بسرعة الشرق والغرب، بتوقيع الكبير الكبير الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقد أسس البابا فرنسيس بابا الكنيسة نتيجة لوثيقة الأخوة الإنسانية، ووكيل أوكلهم في تاريخه المعاصر، والتي استمرت على مجموعة من المبادئ الإنسانية الأساسية التي تهدف إلى نشر قيم الحوار والتسامح والتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية بين جميع البشر على اختلافهم وتنوعهم، كما وجهت أوسكار دعوة إلى صناعة عالمية والمفكرين والفلاسفة للدين والفنانين والإعلاميين والمبدعين في كل مكان إعادة اكتشاف قيم السلام والعدل والخير والجمال والأخوة الإنسانية والعيش.

وقد لاقت واحتجت على نطاق واسع؛ حيث يقع التجمع العام الرئيسي للتوقيع العام في أوسكار يومًا أوسكارًا للأخوة الإنسانية، كما هو الحال في أوكسفورد في عدد من البرامج العالمية في المؤسسات التعليمية حول منها الأزهر الشريف وجامعة جورج تاون بالإضافة إلى البرامج التعليمية في دولة الإمارات العربية المتحدة المساهمة في تيمور الشرقية التي تفتح أيضًا دستورا وطنيا للبلاد في مايو 2022، وكذلك في الفاتيكان والبحرين ومصر ولبنان بقايا الولايات المتحدة وغيرها.

وكان أيضًا الحوار داخل البيت الإسلامي جزءًا من رؤية مجلس المسلمين المسلمين ووحدة المسلمين، فجاءت دعوة فضيلة الشيخ الكبير الأستاذ الدكتور أحمد الشيخ الأزهر الشريف، خلال ملتقى البحرين للحوار، إلى تعزيز المسائل الإسلامية ووحدة المسلمين، والتأكيد على أن الأخوة الدينية هي الباعثة للإخوة الإنسانية؛ التي أعقبها وفد من الأمانة العامة للمجلس إلى جمهورية العراق وأصبحت العام الماضي، وتظاهر النجف وكربلاء وبغداد ويسعى، والتي شكَّلت مستوى مرتفع لعقد حوار جادٍّ وفعَّال مع كافة مكونات الشعب العراقي، وباعتبارها جسور التواصل الفعال من أجل تأسيس مرحلة جديدة من التفاهم بين كافة الطوائف الإسلامية، ومناقشة أبرز التجارب المعاصرة التي تواجه الأمة الإسلامية، وسبل رأب الصدع، وأهمية التعاون والتفاهم بين أبناء الدين الواحد؛ ومن ثم يتجهون طوعا إلى العدد الأكبر من جمهورية العراق، التي تتطلع إليها جميع العراقيين.