حمدان بن محمد يعتمد مشاريع بقيمة 40 مليار درهم ضمن نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص – الإمارات
– دائرة المالية لحكومة دبي تعلن عن محفظة متنوعة من شأنها أن تساعد في تسريع الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة في هذه العملية
– عبدالرحمن صالح آل صالح: رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أن تصبح دبي مركزاً للتنمية الاقتصادية العالمية ومنصة للقطاعات الناشئة
– ستغطي محفظة مشاريع الشراكة الجديدة بين القطاعين العام والخاص عشرة قطاعات اقتصادية أساسية على مدى ثلاث سنوات، ابتداء من هذا العام
اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، خلال أول اجتماع للمجلس التنفيذي لإمارة دبي منذ إعادة تشكيله، مجموعة مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص. لحكومة دبي بقيمة 40 مليار درهم.
أعلنت دائرة المالية في حكومة دبي عن هذه المحفظة كجزء من استراتيجية الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وتهدف المحفظة الجديدة، التي تضم مجموعة واسعة من المشاريع، إلى إثراء التعاون وإلهام علاقات تعاون جديدة بين القطاعين العام والخاص في الإمارة.
لاعب اقتصادي عالمي
وقال سعادة عبد الرحمن صالح آل صالح، مدير عام دائرة المالية: إن الرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تتمثل في أن تصبح دبي مركزاً قوياً وحيوياً للتنمية الاقتصادية العالمية ومنصة للقطاعات الناشئة. ومكنت هذه الرؤية دائرة المالية من تحديد أفضل الفرص في القطاعات الاقتصادية الأكثر نشاطاً وإنشاء محفظة مشاريع حكومية بقيمة 40 مليار درهم يمكن تمويلها وتنفيذها وتشغيلها وفق نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأضاف: “إن إطلاق محفظة وفيرة وقوية من المشاريع يعد ركيزة أساسية لاستراتيجية الحكومة للشراكة بين القطاعين العام والخاص، ونحن على استعداد للاستفادة من النجاح الذي تحقق في المراحل السابقة لتطوير منظومة الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومواصلة الابتكار في تمويل المشاريع الحكومية الحيوية”. وأضاف.
“لقد ساهمت دائرة المالية في وضع نظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دبي في مكانة جيدة لتصبح وجهة عالمية مبتكرة للحكومات التي تسعى إلى تمويل مشاريع البنية التحتية والتنمية الحضرية. وقد أسفرت الجهود الحكومية التي قادتها دائرة المالية عن إرساء أسس متينة لبناء نظام شامل ومتكامل للشراكة بين القطاعين العام والخاص. واختتم الصالح: “سنواصل تعزيز هذه الأسس والبناء عليها بالتعاون الوثيق مع شركائنا من الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص التي تمتلك الإمكانات والخبرة وتتطلع إلى زيادة العائد الإيجابي على أعمالها”.
تعزيز البنية التحتية
وقال عارف عبدالرحمن أهلي، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والموازنة العامة بدائرة المالية: «على مدى ثلاث سنوات، من 2024 إلى 2026، ستغطي محفظة مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص عشرة قطاعات اقتصادية أساسية». وأضاف: “سيساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتطوير البنية التحتية في دبي”.
«تركز استراتيجية الشراكة بين القطاعين العام والخاص على التوحيد المستمر للإطار التنظيمي في الإمارة. ولذلك، قامت دائرة المالية ببناء برنامج إطار الأداء الشامل (CPF) لضمان الإدارة الدقيقة لأداء النظام البيئي للشراكة بين القطاعين العام والخاص.
يدور برنامج إطار الشراكة التعاوني لإدارة أداء النظام البيئي للشراكة بين القطاعين العام والخاص داخل حكومة دبي حول خمسة أهداف استراتيجية – ضمان الامتثال لقانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص والسياسات والمبادئ التوجيهية طوال دورة حياة الشراكة؛ تشجيع الجهات الحكومية على تبني نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص؛ وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشاريع القطاع العام؛ وتحفيز الابتكار في تمويل المشاريع وتطويرها وتشغيلها من خلال مشاركة القطاع الخاص؛ والدفع نحو اعتماد الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة في النظام البيئي للشراكة بين القطاعين العام والخاص.
“سيصبح إطار الشراكة الإستراتيجية في نهاية المطاف بمثابة مبدأ توجيهي مركزي تطبقه جميع الجهات الحكومية ذات الصلة، بهدف تطوير ثقافة مؤسسية قائمة على النتائج، وتعزيز الكفاءة وتبسيط عملية صنع القرار، من بين تحسينات أخرى، للتأثير بشكل إيجابي على تنفيذ المشروع وأدائه. ” لخص الأهلي.
أهمية النظام البيئي للشراكة بين القطاعين العام والخاص
قالت منى أحمد عبدالله، مدير إدارة المشاريع الرأسمالية بدائرة المالية، إن منظومة الشراكة بين القطاعين العام والخاص تكتسب أهمية كبيرة في التنمية الاقتصادية وتطوير البنية التحتية، مؤكدة أن مشاريع الشراكة تحفز الاقتصاد وتخلق فرص العمل من خلال استثمارات القطاع الخاص في مشاريع البنية التحتية الحكومية.
وقالت منى عبدالله: “إن مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص تعمل على تحسين البنية التحتية والمشاريع الحديثة المنفذة بالشراكة مع القطاع الخاص تضمن تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، حيث تؤدي الشراكة مع القطاع الخاص إلى تحسين الكفاءة والابتكار في تقديم الخدمات”.
وأضاف: «إن تمويل القطاع الخاص لمشاريع البنية التحتية يسهم في ترسيخ الحوكمة وتفعيل مبادئ الشفافية والمساءلة، باعتبار أن مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص ترتكز على عقود واضحة وآليات مراقبة وتقييم قوية. وباختصار، تعد مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص أداة قوية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة الأفراد والمجتمعات.
الرقمنة تدفع الشراكة
أطلقت دائرة المالية في عام 2023 منصة رقمية لإدارة المشاريع ضمن منظومة الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وتتخصص المنصة الرقمية التي تم إطلاقها حديثًا، والتي يطلق عليها اسم DP3، في إدارة مشاريع الشراكة المنفذة في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص في جميع المراحل، وتحديدًا تحديد المشروع وتقييمه وتنفيذه وبدء العمليات. وتعد هذه المنصة الفريدة من نوعها الأولى على مستوى العالم، حيث تنطبق على الجهات الحكومية الخاضعة للقانون رقم (22) لسنة 2015 بشأن تنظيم الشراكة بين القطاعين العام والخاص في إمارة دبي.
تابعوا طيران الإمارات 24|7 على أخبار جوجل.
اكتشاف المزيد من موقع الشامسي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.