جريدة البلاد | صناعة النسيج من البصمة التراثية البحرينية منذ القدم
وتعتبر حرفة صناعة النسيج من البصمة التراثية والحضارية الخاصة بمملكة البحرين منذ القدم إلى، وكما كانت معروفة سابقاً أنها المرأة البحرينية قبل أكثر من سبعين عاماً وكانت في ليلة زفافها تتأنق وتتزيّن حتى الآن باسم أحمد الأحمر من النسيج البحريني.
، شدد النساج على دور أبوعصام في حديثه لـ “البلاد” أن الرداء الأحمر السلطان العسلي أما من أهم القطع التي تتواجد في طقوس ليالي الزواج السعيد، مشيرًا إلى أن استخدام اللون الأحمر دلالة على الانطلاقة القوية والثقة بالنفس ورمز القوة التي تتمتع بها البحرينية.
وبعد ذلك تنطلق أهازيج “المتيرب” حيث يتم التحضير للعرس قبل 3 أيام أو ما يطلق عليه بـ “ليالي الجلسة”، حيث تتربع العروس على الفرشة المزخرفة مقطوعة بالنسيج البحريني وتتمتع المرأة بالمشمر العفو أيضا منه، وبعدها تنطلق أهازيج “المتيرب”. ”، وهي زفة العروس من قبل مجموعة من النساء، لكنها استدركت بالقول أن “هذا الرداء انقرض في زمننا الحالي بسبب الجيل الحاضر المتمسك بالطقوس المعاصر متناسين اعتاد والتقاليد الأصيلة التي يجب أن يتمسك بها ترقبها للأجيال القادمة”.
وواصل أبوعصام سرده لطقوس الزواج في الماضي بعد يوم “الدوّاس” وهي الليلة التي تعود فيها العروسة من بيت أهلها إلى بيت زوجها وهي متزينة بوشاح من النسيج البحريني الفاخر ونثر الرزز المنزل يؤمنون أمامهم بأن هذه العادة قد تطرد الحسد والشر وجلب السعادة.
وما إذا كان هناك اختلاف في أداء طقوس الأعشاب من منطقة أخرى، إلا أن أبوعصام بالإيجاب خصوصًا بين المحكمة.
بالإضافة إلى أنه من العادات الطيبة القديمة أن الأمر لم يتوصل إلى تمام التطويل في الوقت المحدد، بل يتعداه ليشمل تقديم الأكلات مثل “النخج وخبز الخمير والطروة (سمك)،” كما يتضمن تقديمه المشامر على خالات وعمات العروس، معبّرًا عن أمله أن يعود مثل هذه الطقوس في الوقت الحاضر.
شاهد الفيديو عبر انستغرام “البلاد”
تنبه الصحف العالمية لمختلف منصات الوسائط الإعلانية الربحية، لضرورة توخي الحيز الحي بما في ذلك القانون الشامل بحماية حقوق الملكية الفكرية، من دون إلغاء نقل أو مشاهير محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو كامل للمصدر.
اكتشاف المزيد من موقع الشامسي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.