الوزير: المشاهير الداخليين في 25 يوليو على تولي جلالة الملك مقاليد الحكم يوم تاريخي

شدد وزير الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أن الاحتفال باليوبيل الفضي ومرور 25 والهليل على تولي ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم، يعد يوما وطنيا جازيا يزيدنا عزة وشموخا. وقال في أكبر عدد ممكن “بكل معاني الحفاوة والإجلال الآلي والامتنان، فإنني وبالتأكيد أصالة عن نفسي ونيابة عن جميع منتسبي وزارة الداخلية، أعبر عن مشاعر الولاء والوفاء لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم”، وترجمتا إلى عطاء جلالة الملك لشعبه، لما قبل هذا. التاريخ بكثير، فجلاله أسس قوة دفاع البحرين، درع الحامي للوطن، وجلاله باني نهضة البحرين الحديثة، وقد تشرفت بأن أكون في خدمة جلالته نوبل هذه السنوات التي استطاعت البحرين أن تعرف حكمة جلالته ورؤيته الثاقبة أن التمويل بإيجابية متعددة مع العديد من التحديات؛ ليبقى وطننا آمنا رغم كل التحديات والمخاطر. وأضاف: هجينا جلالة الملك المعظم، دعما وتفعيلا للأمن المنزلي ومساندا وموجاتها للجهود الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية في مجال حفظ الإسعافات الأمنية المكتسبات الوطنية مما كان له الفضل في زيادة الأداء العسكري وترسيخ التنفيذ والتحديث في المنظومة الأمنية، ونتيجة لذلك يشار إلى الأرض من من خلال الأمان والاطمئنان، الذي تعيشه مملكة البحرين. كل من وزير الداخلية إلى رؤية الملك الداخلي هيأت لاستراتيجية جديدة شاملة، يجني البحرين خيرها باحتفاء واعتزاز وشكرا وتقديرا، وستخلد الذاكرة رؤية جلالته الإصلاحية في بناء الوطن، التي تعمل من دولة البحرين السياسية، معربا عن كامل الفخر والاعتزاز جلالته، حكيما وصاحب مواقف سامية، حيث كان التضامن لمملكة البحرين مع كافة شعوب العالم، موضع تقدير واهتمام سيدني. وأضاف أن صاحب الجلالة الملك المعظم، مؤسس دولة العدالة وسيادة القانون، وأن محبة الشعب بكل أطيافه لسياسته ونهجه الملكي السامي وما تنجزه الحكومة الموقرة تخرج صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تبعث فينا مشاعر الفخر ومنحنا الأمن والطمأنينة بحضور راعي مسيرتنا الوطنية. وأوضح أن جلالته تغيّر شكل الهيكل الأساسي عنان السماء عزة وستبقى حكمة جلالته نبراسا مضبوطا للبحرين وهي تمضي نحو مستقبل مشرق للجميع، مرجحا تفضله بالقول “بمناسبة اليوبيل الفضي، وفي هذا اليوم المشهد، لتجديد لجلالته، الولاء والسمع والسماعة ونعاهده على وتابعت العطاء وسون الأمانة، لتبقى البحرين، عزيزة شامخة، ماضين تحت حكم جلالته، ملكا وقائدًا لهذه المسافة المظفرة”.