الأردن يحيي الذكرى الـ56 لمعركة الكرامة
عمان – يحيي الأردن، الخميس، الذكرى الـ56 لمعركة الكرامة، التي صد فيها الجنود الأردنيون هجوما إسرائيليا على بلدة الكرامة في وادي الأردن.
تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات من كبار المسؤولين والضباط بمناسبة الذكرى الـ56 لمعركة الكرامة، التي تصادف 21 آذار/مارس.
وتلقى سمو الأمير الحسين ولي العهد برقيات مماثلة بهذه المناسبة.
وقد قُتل ستة وثمانون جندياً أردنياً وأصيب 108 آخرون في معركة 21 آذار/مارس 1968.
وتم صد الغارة الإسرائيلية بخسائر فادحة حيث أطلق الجيش الأردني قصفًا مدفعيًا على الدبابات الإسرائيلية.
قُتل ما مجموعه 250 جنديًا إسرائيليًا وجُرح 450.
وخسر الجيش الأردني 13 دبابة و39 مركبة مختلفة، فيما دمرت إسرائيل 88 مركبة وأسقطت سبع طائرات مقاتلة.
وكان هدف المعركة كما أعلنته إسرائيل هو تدمير حامية المقاتلين العرب في الكرامة، بينما كان الهدف الحقيقي للهجوم هو احتلال المرتفعات الشرقية لوادي الأردن في البلقاء، على بعد 35 كيلومتراً شمال غرب عمان، حيث كانت إسرائيل تحاول إغلاق المنطقة. في العاصمة لإجبار الأردن على الاستسلام والحصول على أرض جديدة.
وبالإضافة إلى احتلال المزيد من الأراضي، هدفت إسرائيل إلى تدمير الجيش الأردني وتأكيد تفوقه بعد انتصاره في حرب 1967.
وفي الساعة الخامسة من المعركة، طلبت إسرائيل وقف إطلاق النار، وهو ما رفضه جلالة المغفور له الملك الحسين، الذي أكد رفضه “طالما بقي جندي إسرائيلي واحد على الضفة الشرقية لنهر الأردن”.
وفي كلمته بعد انتهاء المعركة، قال الملك الحسين إن المعركة أظهرت تخطيطاً وتنفيذاً استراتيجياً ممتازاً من قبل القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي وأجهزة المخابرات، مما حرم العدو من عنصر المفاجأة بالتنبؤ بالهجوم. .
بعد المعركة، أعرب العديد من كبار الضباط العسكريين الغربيين ووسائل الإعلام الغربية عن إعجابهم بتصميم الأردن وبطولته، مما أدى إلى النصر على جيش متفوق.
اكتشاف المزيد من موقع الشامسي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.