وزير التكنولوجيا الرقمية الأوزبكي يشيد بدعم الإمارات المستمر للقطاع التقني في أوزبكستان – أعمال – اقتصاد ومال
أشاد وزير التقنيات الرقمية في أوزبكستان، شيرزود شيرماتوف، بالدعم المستمر الذي تقدمه دبي ودولة الإمارات لبلاده في القطاع التقني، وكذلك في المجالات الأخرى. وقال في تصريحات لـ«الإمارات247»، على هامش مؤتمر أوزبكستان للتعهيد، المنعقد في مركز دبي المالي العالمي: العلاقات بين الإمارات وأوزبكستان ممتازة، وتستفيد منها الصناعات التكنولوجية في بلادنا. ويتجلى هذا التعاون أيضًا في تنظيمنا لمؤتمر كبير في دبي.
وأضاف: بفضل الدعم الكبير من حكومة الإمارات نفذنا مشاريع مشتركة مع الإمارات مثل برنامج «مليون مبرمج أوزبكي» وهو امتداد لمبادرة «مليون مبرمج عربي» التي أطلقها سموه. الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وأوضح أن الإمارات رحبت بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة الأوزبكية التي تفوقت على النسخة الأصلية في عدد الخريجين، واعتبرت من أنجح المشاريع.
وتابع: ومن الجهود المشتركة الأخرى جائزة أفضل التطبيقات الحكومية التي تدعم الشركات الناشئة من خلال تقديم التقدير والمنح. حتى أن إحدى شركاتنا الناشئة حصلت على المركز الثاني في القمة العالمية للحكومات العام الماضي. وقد حظيت هذه المبادرات بدعم مباشر من رئيس أوزبكستان، شوكت ميرزييف، بعد أن علم بنجاحها، وقد عززت هذه الشراكة نمو النظام البيئي للشركات الناشئة في أوزبكستان.
وأضاف: استلهمنا أيضاً تجربة مركز دبي المالي العالمي الناجحة، وقمنا بتأسيس مؤسسة «مشاريع أوزبكستان» لخلق بيئة ترحيبية مماثلة لتلك التي يوفرها مركز دبي المالي العالمي للراغبين في التوسع في أوزبكستان، مما يضمن شعورهم بالانتماء.
الوجهة للاستعانة بمصادر خارجية
وفيما يتعلق بنمو قطاع تكنولوجيا المعلومات في أوزبكستان ورؤية بلاده لمستقبل هذا القطاع، قال شيرزود شيرماتوف: أوزبكستان تبرز كوجهة جديدة للاستعانة بمصادر خارجية لعدة أسباب:
أولا، تتمتع أوزبكستان بسكان من الشباب والمتزايدين. لقد زاد عدد سكاننا بأكثر من 16 مليون نسمة ويستمر في النمو سنويًا. نحن نستثمر بكثافة في تحسين جودة التعليم لضمان إعداد الجيل القادم من الخريجين جيدًا للعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات وخدمات الاستعانة بمصادر خارجية.
ثانيا، نعمل على تهيئة الظروف المثالية لشركات تكنولوجيا المعلومات للعمل في أوزبكستان. وهذا يشمل الحوافز الضريبية. شركات تكنولوجيا المعلومات معفاة من دفع الضرائب، ويتمتع موظفوها بمعدل ضريبة دخل أقل مقارنة بالصناعات الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، نقدم منحًا دراسية كبيرة لدراسة تكنولوجيا المعلومات، مما يستفيد منه الشركات الأعضاء في مجمع تكنولوجيا المعلومات من خلال الإعفاءات الضريبية. مقابل كل خريج يتم تعيينه من قبل شركة تعهيد تكنولوجيا المعلومات، نقدم دعمًا يصل إلى 3000 دولار.
وأضاف الوزير الأوزبكي: لقد قررنا أيضًا إنشاء منطقة اقتصادية خاصة تسمى “شركات أوزبكستان” والتي توفر للشركات العالمية بيئة ترحيبية، ليس فقط من خلال أفضل المزايا الضريبية ولكن أيضًا من خلال ضمان إطار قانوني قوي يحمي ملكيتها الفكرية. ويتضمن مبادئ القانون العام. والهدف هو أن تشعر الشركات الدولية بالأمان عندما تأتي إلى أوزبكستان. تهدف هذه المبادرة إلى خلق بيئة آمنة وتمكينية لهذه المؤسسات. علاوة على ذلك، فإننا نشجع الشركات، وخاصة تلك المشاركة في الاستعانة بمصادر خارجية للعمليات التجارية، على التوسع في مناطق أوزبكستان.
واختتم وزير التقنيات الرقمية الأوزبكي كلمته بقوله: إن عامل الجذب الرئيسي لشركات تعهيد العمليات التجارية هو حماية هذه الشركات، حيث تقدم أوزبكستان برنامج حماية من المخاطر لمدة عام، والذي يتضمن توفير مكاتب مجهزة بالكامل وتعويضات عن التدريب والبشرية. نفقات الموارد خلال عام كامل. وبعد ذلك، إذا وجدت هذه الشركات أن وجودها في أوزبكستان جدير بالاهتمام وناجح، فيمكنها مواصلة عملياتها، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فيمكنها ببساطة الانسحاب دون تكبد أي تكاليف.
وقد أدى هذا النهج إلى زيادة عدد الشركات ذات رأس المال الأجنبي بمقدار عشرين ضعفًا في عامين فقط، مما يجعل أوزبكستان وجهة جذابة للشركات العالمية للاستفادة من فرص الاستعانة بمصادر خارجية. وختم بالقول: “رسالتنا الأساسية هي أننا ندعم نمو أعمالكم معنا”.
تابعوا طيران الإمارات 24|7 على أخبار جوجل.
اكتشاف المزيد من موقع الشامسي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.