هيئة الطرق والمواصلات توسع نطاق إدارة الحوادث المرورية بالتعاون مع شرطة دبي – الإمارات العربية المتحدة
تعلن هيئة الطرق والمواصلات في دبي، بالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة دبي، عن توسعة مشروع وحدة إدارة الحوادث المرورية. وبحلول نهاية عام 2024، سيتم دمج أربعة محاور طرق رئيسية إضافية في المشروع، مما سيزيد التغطية من 13 إلى 17 ممرًا وشارعًا مروريًا. ويمتد التوسعة إجمالي الطريق الذي تغطيه الوحدة إلى 951 كيلومترا في الاتجاهين.
وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لجهود هيئة الطرق والمواصلات المستمرة لتحقيق مجموعة من الأهداف الرامية إلى تقليل الحوادث الثانوية، وتعزيز انسيابية حركة المرور، وسرعة تخليص المركبات المتورطة في الحوادث بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
وقال سعادة مطر الطاير المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: «يقدم مشروع إدارة الحوادث المرورية الذي يتم إدارته بالاشتراك مع شرطة دبي خدمات استثنائية لسائقي السيارات، بما في ذلك معالجة أعطال المركبات، والإدارة السريعة للحوادث المشاهد واستعادة التدفق الطبيعي لحركة المرور. ويغطي نطاق المشروع أيضًا تنفيذ تحويلات مرورية مؤقتة في المناطق المحيطة، ومساعدة سائقي السيارات، وتقديم الدعم لإدارة حركة المرور أثناء الفعاليات. وتم تخصيص مواقع محددة لنشر مركبات الاستجابة السريعة على الطرق السريعة الرئيسية والطرق الحيوية لضمان وصولها السريع إلى مواقع الحوادث، حيث تهدف إلى زمن استجابة قدره 10 دقائق وزمن تخليص قدره 15 دقيقة.
“تماشياً مع التزام هيئة الطرق والمواصلات بتعزيز جودة الخدمات لمستخدمي الطريق، تمت إضافة ستة ممرات وشوارع رئيسية في الإمارة إلى المشروع مع بداية هذا العام. أدت التوسعة إلى زيادة التغطية الإجمالية للمشروع إلى 13 ممرًا وشارعًا تشمل: طريق الشيخ زايد (يشمل شارع الشيخ راشد وطريق الاتحاد)، طريق الخيل (المرحلة الأولى من معبر الخليج التجاري إلى طريق رأس الخور)، دبي – طريق العين، شارع اليلايس، طريق الشيخ محمد بن زايد، شارع الرباط، شارع المطار، طريق الخيل (المرحلة الثانية من شارع رأس الخور إلى طريق الشيخ محمد بن زايد)، طريق الإمارات، طريق جبل علي لهباب، وشارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، إلى جانب شارعي الوصل وجميرا. ومع نهاية العام الجاري سيتم إضافة أربعة محاور رئيسية إضافية هي شارع رأس الخور، وشارع أم سقيم، وطريق إكسبو، وشارع حصة. وأوضح الطاير أن المشروع سيصل بإجمالي 17 ممراً وشارعاً وطريقاً تمتد على مسافة 951 كيلومتراً في الاتجاهين.
“ساهم مشروع وحدة إدارة الحوادث المرورية، الذي نفذته هيئة الطرق والمواصلات بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي، وبلدية دبي، ونيابة مرور دبي، والإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، في تعزيز السلامة المرورية على الطرق التي تغطيها المشروع في عام 2023 مقارنة بعام 2022. ومن الجدير بالذكر أن الحوادث المرورية التي تؤدي إلى إصابات ووفيات انخفضت بنسبة 6.5%، مع انخفاض الوفيات بنسبة 5% في جميع أنحاء الإمارة. ويشكل المشروع مساهماً رئيسياً في تعزيز شبكات الطرق والنقل المتكاملة، مما أدى إلى تحسين متوسط زمن السفر إلى 10.2 دقيقة وفقاً لمؤشر TomTom، الذي يقيس الوقت اللازم للسفر مسافة 10 كيلومترات في عام 2019. منطقة الأعمال المركزية (CBD).
“لقد حققت خدمة إدارة الحوادث المرورية العديد من الفوائد لمستخدمي الطرق في دبي. وساهم ذلك في سلامتهم وتوفير الوقت من خلال تقليل التأخيرات المرتبطة بالحوادث المرورية. وتشمل الإنجازات معدل استجابة يبلغ حوالي 6 دقائق ومتوسط وقت تخليص السيارة يبلغ 8 دقائق. ونجحت الوحدة في التعامل مع 22,341 حادثة مرورية، منها 9,391 عملية قطر مركبات، خلال الفترة من نوفمبر 2022 حتى يناير 2024.
شراكة استراتيجية
أكد معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، أن توسعة مشروع وحدة إدارة الحوادث المرورية في دبي، يعد مظهراً من مظاهر الشراكة الاستراتيجية بين الجهتين، والتي تقوم على وضع إطار تشغيلي متماسك الذي يدعم رؤية دبي المستقبلية.
وأضاف: «منذ انطلاقة المشروع في عام 2018 وطوال المرحلة الأولية، أجرت شرطة دبي تحقيقات شاملة في الحوادث الخطيرة والمتعلقة بالإصابات، وفرضت قوانين المرور، وقدمت المساعدة القانونية لوحدة إدارة الحوادث إلى جانب مراقبة كاميرات المرور وإجراء عمليات الإنقاذ للحوادث. علاوة على ذلك، قامت شرطة دبي بإجراء دراسات شاملة لتعزيز إدارة الحوادث المرورية في جميع أنحاء الإمارة، وأعدت دليلاً يهدف إلى تحسين التعامل مع مثل هذه الحوادث.
وأضاف: «لقد حققت المرحلتان الأولى والثانية من المشروع نتائج ممتازة ساهمت في تحسين سرعة الاستجابات الأمنية وتخفيف الازدحام المروري، كما يتضح من الدراسات التي أجريت. وأوضح الفريق عبدالله خليفة المري أن مشروع إدارة الحوادث المرورية يهدف إلى اختصار زمن إزالة الحوادث البسيطة بنسبة 35%، وتقليل الازدحام والنفقات المرتبطة به بنسبة 25%، وتقليل تكرار الحوادث الثانوية.
وأضاف: «تماشياً مع مشروع إدارة الحوادث المرورية، ساهم التعاون والشراكة مع الإمارات للمزادات في تحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة في تدفق حركة المرور بشكل أكثر سلاسة والتخليص الفوري للمركبات المتضررة. وأدت هذه الجهود خلال العامين الماضيين إلى إزالة 15,538 مركبة من الطرق، بواقع 7,316 مركبة في عام 2022، و8,222 مركبة في عام 2023. كما بلغ عدد بلاغات الحوادث 86,624 بلاغاً: 40,925 في عام 2022 مقارنة بـ 45,699 بلاغاً في عام 2022. وأوضح المري أنه في عام 2023 انخفض عدد الحوادث المتوسطة إلى 7435 حادثا، منها 3068 حادثا في عام 2022، و4367 حادثا في عام 2023. في حين بلغت بلاغات الحوادث البسيطة 177 ألفا و134 حادثا، بواقع 83 ألفا و131 حادثا في عام 2022، و94 ألفا و36 حادثا في عام 2023.
“تتجذر أدوار شرطة دبي في إنشاء نظام تشغيلي متماسك، مصمم ليتوافق مع الأهداف المستقبلية الطموحة لدبي. وتعتبر هذه الحملة عنصراً أساسياً في الاستراتيجية التنفيذية للسلامة المرورية، والتي تتماشى مع خطة دبي الإستراتيجية وخطة دبي للسلامة المرورية المعتمدة. وأشار إلى أن الهدف هو أن تكون دبي مدينة تتميز بالأمان والاستقرار، حيث التنمية تبنى على حماية الأرواح والممتلكات.
وأشاد معالي الفريق المري بالشراكة الاستراتيجية بين هيئة الطرق والمواصلات وشرطة دبي والتعاون والتنسيق في إدارة الحركة المرورية والإجراءات التنفيذية. ويعود هذا التعاون بالنفع على مستخدمي الطريق ويعزز استدامة السلامة المرورية في بيئة تتميز بركيزة تنموية أساسية وهي الحفاظ على الأرواح والممتلكات.
تابعوا طيران الإمارات 24|7 على أخبار جوجل.
اكتشاف المزيد من موقع الشامسي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.