مكتوم بن محمد وذياب بن محمد يشهدان توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الطرق والمواصلات وشركة الاتحاد للقطارات في القمة العالمية للحكومات – الإمارات
شهد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للقطارات، اليوم، التوقيع على الاتفاقية مذكرة تفاهم بين هيئة الطرق والمواصلات وشركة الاتحاد للقطارات، المطور والمشغل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويمثل توقيع مذكرة التفاهم، التي جاءت خلال القمة العالمية للحكومات 2024، الخطوة الأولى في مشروع مشترك ستشهد قيام هيئة الطرق والمواصلات بتطوير حلول حجز التذاكر ودفع الأسعار من خلال نظام نول الخاص بها.
وتدعم مذكرة التفاهم استراتيجية الحكومة الرقمية لدولة الإمارات 2025 واستراتيجية دبي الرقمية الهادفة إلى التحول الرقمي في دبي.
وقال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم: «ستعمل مذكرة التفاهم هذه على تعزيز التكامل بين الجهات الاتحادية والمحلية. إنها خطوة مهمة لتقديم أنظمة حجز التذاكر والدفع التي ستكون متاحة لركاب الاتحاد للقطارات في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. ويمثل هذا المشروع علامة فارقة في تعزيز التكامل بين وسائل النقل التابعة لهيئة الطرق والمواصلات وشركة الاتحاد للقطارات، وهو ما يمثل إضافة هائلة لوسائل النقل الجماعي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
« توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتعزيز التنسيق والتعاون بين المؤسسات الحكومية، وتبادل الخبرات الرائدة بين الجهات، وتأسيس منصة رقمية موحدة، وتطوير القدرات الرقمية المشتركة. والهدف النهائي هو تقديم خدمات رقمية متكاملة وسهلة الاستخدام وفعالة.
وتعليقاً على الاتفاقية، أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للقطارات، أهمية الشراكة بين الاتحاد للقطارات وهيئة الطرق والمواصلات في توحيد مساعيهما الجماعية، بما يمكّن شركة الاتحاد للقطارات من الاستفادة من خبرات هيئة الطرق والمواصلات في نشر التقنيات الذكية. وحلول لدعم جهود شركة الاتحاد للقطارات لتشغيل قطارات للمسافرين في جميع أنحاء الدولة تتسم بالسلامة والموثوقية والراحة وتتوافق مع المعايير العالمية. وأشار إلى أن هذه الخطط تشكل جزءا أساسيا من الإطار الأوسع للشبكة الوطنية للسكك الحديدية، التي حققت خلال فترة قصيرة وبفضل توجيهات القيادة الرشيدة للدولة مكانة رائدة ضمن قطاعي النقل والبنية التحتية المتناميين في دولة الإمارات. وبالتالي، تقود دولة الإمارات العربية المتحدة التنمية الاقتصادية من خلال قوة عاملة متنوعة وشاملة، بما يتماشى مع مكانة الإمارات العربية المتحدة كمركز إقليمي وعالمي للنقل.
كما حضر حفل التوقيع معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء. وقع الاتفاقية سعادة مطر الطاير المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات وسعادة شادي ملاك الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للقطارات.
وتهدف الشراكة بين الاتحاد للقطارات وهيئة الطرق والمواصلات إلى تعزيز جهود الاتحاد للقطارات لتطوير قطارات ركاب عالية المستوى، وضمان تجربة سفر آمنة وموثوقة ومريحة عبر شبكة السكك الحديدية الوطنية. وبتوجيه من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، حققت هذه الشبكة مكانة عالية بسرعة، حيث لعبت دورًا مهمًا في تعزيز منظومة النقل والبنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يساهم في تطوير اقتصاد وطني متنوع وشامل، بما يتماشى مع مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز رئيسي للنقل الإقليمي والعالمي.
وقال سعادة مطر الطاير: «تدعم مذكرة التفاهم هذه تكامل أنظمة النقل العام مع شركة الاتحاد للقطارات بهدف تقديم تجارب سفر سلسة للركاب عبر دبي والإمارات الأخرى بالقطار. وتتوافق هذه المبادرة أيضًا مع استراتيجية نول لتوسيع استخدام بطاقات نول عبر مجموعة متنوعة من الخدمات والمنتجات والحلول التي يقدمها الشركاء الخارجيون من الجهات الحكومية والخاصة. وتسعى إلى تعزيز تجربة مستخدمي بطاقة نول من خلال دمج خدمات متعددة في بطاقة واحدة، وبالتالي المساهمة في تطوير نظام النقل العام الوطني من خلال تنفيذ استراتيجية شاملة للميل الأول والأخير. علاوة على ذلك، فإن هذه المبادرة تدعم هدف هيئة الطرق والمواصلات المتمثل في توسيع التعاون مع مختلف الجهات، وخاصة تلك العاملة في مجال النقل العام بما يتماشى مع أعلى المعايير والممارسات الدولية.
بطاقة نول
بطاقة نول هي بطاقة ذكية متعددة الاستخدامات تستخدم لدفع أجور النقل عبر شبكات النقل العام التابعة لهيئة الطرق والمواصلات في دبي. بالإضافة إلى ذلك، فهي بمثابة وسيلة لدفع رسوم مواقف السيارات في مناطق وقوف السيارات التابعة لهيئة الطرق والمواصلات. ويمكن استخدامها أيضًا لدفع رسوم الدخول إلى مناطق الجذب المختلفة مثل متحف الاتحاد والشندغة، بالإضافة إلى نادي دبي للسيدات، إلى جانب إجراء عمليات شراء في متاجر بيع بالتجزئة مختارة. وفي عام 2023، بلغ المتوسط اليومي لاستخدام بطاقة نول 2.5 مليون معاملة دفع بقيمة تزيد على 2 مليار درهم. وقد تجاوز عدد مستخدمي بطاقة نول النشطين خمسة ملايين، مع بيع أكثر من 30 مليون بطاقة منذ إطلاق النظام في سبتمبر 2009.
وكانت هيئة الطرق والمواصلات تعاقدت مؤخراً على مشروع لتطوير نظام نول الحالي، والذي يتضمن الانتقال من تقنية البطاقات البلاستيكية التقليدية إلى نظام أكثر تطوراً مدعوماً بتقنيات الدفع الرقمية المعروفة باسم “التذاكر المستندة إلى الحساب”، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية بتكلفة تقديرية تبلغ 350 مليون درهم.
ويهدف المشروع إلى تقديم نظام دفع رقمي باستخدام تقنية محفظة تعرفة النقل المركزي، مما يعزز التكامل السلس بين وسائل النقل المختلفة في دبي. فهو يوفر العديد من المزايا والفوائد، بما في ذلك التقدم الشامل لتقنيات أنظمة الدفع لتلبية المعايير الصارمة للأمن الإلكتروني والمالي. علاوة على ذلك، فهو يركز على التحسينات التشغيلية وتعظيم الفوائد من البيانات التي ينشئها النظام، مع تصميم الخدمات والمنتجات أيضًا لتلبية احتياجات العملاء الفردية.
أطلقت هيئة الطرق والمواصلات بطاقة نول في 9 سبتمبر 2009، بالتزامن مع إطلاق مترو دبي. ومنذ ذلك الحين، ساهمت البطاقة في تسهيل حركة مستخدمي وسائل النقل العام وتسهيل دفع رسوم المواقف العامة في دبي. وفي عام 2017، قامت هيئة الطرق والمواصلات بتوسيع استخدامات البطاقة لتشمل خدمات الدفع في متاجر البيع بالتجزئة ورسوم الدخول إلى مختلف المرافق العامة والخاصة في جميع أنحاء دبي. يتوافق هذا التوسع مع الإستراتيجية الرقمية لهيئة الطرق والمواصلات التي تهدف إلى توسيع نطاق خدمات بطاقة نول.
تابعوا طيران الإمارات 24|7 على أخبار جوجل.
اكتشاف المزيد من موقع الشامسي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.