صندوق ركيزة يستحوذ على حصة 40% في شركة تهامة للطاقة السعودية

مسقط – أعلن صندوق ركيزة، وهو صندوق البنية التحتية للأسهم الخاصة في سلطنة عمان والملتزم بالاستثمار في مختلف أصول البنية التحتية في سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، عن الإغلاق المالي لأول صفقة له في المملكة العربية السعودية. استحوذ الصندوق على حصة 40% في شركة تهامة لتوليد الطاقة في المملكة العربية السعودية.

تتألف شركة تهامة للطاقة من أربع محطات مشتركة للحرارة والطاقة تقع في رأس تنورة، والجعيمة، وشدقم، والعثمانية في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية. تنتج هذه المحطات 1600 ميجاوات من الطاقة الكهربائية و6.3 مليون رطل في الساعة من البخار المعالج وتعمل منذ عام 2006.

وتستهلك شركة الطاقة السعودية العملاقة أرامكو إنتاج شركة تهامة للطاقة من خلال اتفاقية طويلة الأجل.

وستتشارك ركيزة مع شركة المرافق والطاقة الفرنسية العملاقة إنجي في هذا المشروع. تمتلك شركة إنجي، وهي شركة عالمية رائدة في مجال إدارة البنية التحتية، حصة قدرها 60% في شركة تهامة للطاقة.

من خلال تطبيق تقنية CHP، تعطي تهامة للطاقة الأولوية لكفاءة الطاقة من خلال التقاط واستخدام الحرارة التي قد يتم إهدارها، وبالتالي تجنب خسائر التوزيع.

تتم إدارة صندوق ركيزة بشكل مستقل من قبل مدير الصندوق المستقل العماني لإدارة الاستثمارات في البنية التحتية (OIM) والمستثمر والمطور ومدير الصندوق Equitix ومقره المملكة المتحدة.

وقال منير المنيري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة OIM: “يسعدنا القيام بأول استثمار لنا في المملكة العربية السعودية. تؤكد هذه الصفقة التزامنا بالاستثمار في السوق والرؤية السعودية 2030. إن استراتيجيتنا وعلاقاتنا الفريدة في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان توفر لنا ميزة واضحة في تحديد مصادر وتأمين تدفق الصفقات، ونشر رأس المال في مشاريع البنية التحتية الجذابة داخل المنطقة. “

تعد شركة تهامة للطاقة هي الأصل الخامس في محفظة ركيزة، والتي تتضمن مجموعة متنوعة من الاستثمارات في مجال النقل (الموانئ)، ومرافق الشبكات، والبنية التحتية للبيانات، والبنية التحتية الاجتماعية.

أنشأت شركة عمان لإدارة الاستثمارات في البنية التحتية وEquitix صندوق ركيزة للاستثمار في الشراكات بين القطاعين العام والخاص ومشاريع البنية التحتية الأساسية الأخرى في عمان والمملكة العربية السعودية.

وتسعى “ركيزة” إلى الاستفادة من التوجه نحو الخصخصة والاستثمار الأجنبي المباشر في جميع أنحاء منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يمكن للمستثمرين الأوائل الذين لديهم إمكانية الوصول إلى الفرص تحقيق عوائد أعلى بشكل عام مع تعزيز التأثير على المدى الطويل.