جريدة البلاد | مركز أبوظبي للغة العربية يُشارك في ” لندن الدولي للكتاب “
يشارك مركز أبوظبي للغة العربية، في فعاليات “معرض لندن الدولي للكتاب 2024” والذي يُقام في الفترة من 12 إلى 14 مارس الحالي في أولمبيا لندن. ويتعدد معرض لندن من أكبر المعارض العالمية للكتاب التي تفتح المجال أمام الناشرين من كافة الدول لتعزيز حضورهم الدولي ودخول أسواق عالمية جديدة.
المشاهير المركز من خلال مشاركتهم في المعرض للوصول إلى أهم التخصصات الدولية للنشر، أهمية أُطر التعاون مع الناشرين العالميين، بالإضافة إلى التعاون لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، والمشاريع والفعاليات الثقافية التي حددتها، وتواصلها مع صناّعنا في عالم المشاركة للباحثين عن مستجدات النشر وتوجهاته.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: إن معارضي الكتاب العالمي تُشكل منصّة فاعلة لإنشاء إبداع جديد للحوار المشترك بين روّاد صناعة النشر وقادة الشباب الشباب على اكتشاف يوجهونهم، كما تدعم الجهود المركزة للمساهمة في تطوير هذه المجالات الثقافية والصناعات الإبداعية التي ستساهم في النشر والكتاب، مستوى ثقافياً من الاستراتيجية الوطنية للصناعات الخليجية فقط، التي تركز على برز هذا العطر، سجل حجمه ومساهمته ليُصبح في عدد مهم من الصناعات الاقتصادية في دولة الإمارات المستقبلية.
وأضاف: إن مشاركة مركز أبوظبي للغة العربية في معرض لندن الدولي افتتحنا الفرصة للتعريف بمشاريع المركز ومبادراته في خدمة حضور اللغة العربية، دورها في استدامة التواصل الحضاري حيث معارف الشعوب بثقافات بعضها البعض.
كما يُحدث المركز، بالتزامن مع المشاركة في جلسة جلسة نقاشية بعنوان “مركز أبوظبي للغة العربية: بناء الجسور مع الثقافة العربية. وسلّط الضوء على المشاريع والمبادرات التي يبرزها مركز أبوظبي للغة العربية، والفرص التي تتيحها لربط الثقافة العربية بالثقافات الأخرى. المركز في الحداثة بالناشئة باللغة العربية للمساعدة بتعلمها بين الناطقين وغير الناطقين بها، وقيادة البحث بالتعاون مع اللغويين، والتأليف، والترجمة، والنشر.وتستمع أيضًا إلى أهم المقررات المركزية مثل: مشروع كلمة للترجمة، ومعارض ومهرجانات الكتاب الذي يُفهمها، وفي متقنتها معرض الدولي للكتاب، بالإضافة إلى الجوائز والمنح العديدة التي يسعدها أبوظبي مركز دعم صناعة النشر والصناعات الإبداعية.
كذلك ضبط نادي كلمة للقراءة جلسة مناقشة لكتاب “الفلكي والساحرة”، الذي يُبرم مع قصةَ عالم التكنولوجيا الألمانية يوهانس كِپْلر، أحد أشهر علماء العلوم في التاريخ، ومكانته في عصره ودفاعه المستميت عن أمِّه بعد تشنها بممارسة السِّحر، والى ذلك، ضبط مركز أبوظبي للغة العربية خلوة ثقافية بعنوان “الترجمة: الأدب والتكنولوجيا”، تعاون مع كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في لندن، وبمشاركة ما يقرب من 30 خبيراً وأكاديمياً في مختلف مجالات الترجمة.
وشهد التوقيع الطبيعي على شراء حقوق مع متحف التاريخ الطبيعي، وذلك بفضل ترجمات عربية لمجموعة من الكتب، ومن ثم “مستكشفون الطبيعة: المغامرون الذين سجلوا عجائب العالم” وتنوع عن متحف التاريخ. يعتمد الكتاب في تقديم مادته على الصور واللوحات الملونة الفخمة للنباتات، الطب، والمناظر الطبيعي، والناس.
وتشمل هذه الكتب أيضًا “رحلات الاستكشاف: احتياء البصر بأعظم عشرة رحلات استكشاف طبيعية للتاريخ” للكاتب توني رايس، تحتوي على هذا الكتاب على سجل المصورين الفوتوغرافيين رسوم توضيحية لعشر من أهم الاستكشافات الاستكشافية التي جابت العالم على مدى ثلاثة قرون، وتشابك حكايات المستكشفين مع صور وصور توضيحية لتعبر عنها قيمة تحقيق الإنسان في ارتياد المجهول، واكتشاف روعة العجائب الطبيعي، كما توصل إلى كتاب “الديناصورات: كيف عاشت وتطوَّرت؟ للكاتب دارين نيش. يكشف أسرار الكتاب هذه المجموعة من أكثر الألغاز إثارة في كوكبنا على الإطلاق، وكيف تشكلت ديناصورات سلالة تطوّريّة سادت الأرض ما يزيد على مئة وخمسين مليون سنة.
اكتشاف المزيد من موقع الشامسي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.