أخبار البحرين

جريدة البلاد | “الشمالية” و”الجنوبية” الأكثر إهمالا … و”المحرق” والعاصمة “المدلتان”



شهدت مختلف مناطق البحرين في ساعات متأخرة من مساء الأحد أمطارا غزيره حتى صباح اليوم التالي، ما شمل بتجمع مياه الأمطار في بعض المناطق وحدث ربة في الحركة المرورية.

ورصدت “البلاد” اختلافا في ردود فعل أعضاء البلديين في منطقة وزارتي شؤون البلديات الزراعية والأشغال مع الحدث الطارئ، في الوقت الذي امتدح بعض أعضاء مجلس المحرق وأمانة العاصمة ما وصفوه بالأداء الحرفي والسريع للوزارتين في التعامل مع هطول الأمطار، لاستلام بلديون في “الشمالية” و” “ما أسموه بمشروبالت القصير” من الوزارتين في التعاطي مع مياه الشرب في مناطقهم.

وقال عضو مجلس بلدي المحرق فاضل العود ان وزارة “البلديات” في تحديد قسم نظافة محافظة بمحافظة مب على 24 ساعة للعمل على شفط مياه الأمطار.

وأشار إلى أنه خلال 4 سنوات ولم يتم تكثيف العمل على حل مشكلة كمية الماء، حيث تم رفع مجموعة من النصائح إلى وزارة الأشغال، وتم استكمال تنفيذ بعضها بالفعل، وما زال هناك بعض النصائح لانتظار استكمال الدراسة فيها.

وأشاد العود دور وزير شئون البلديات الزراعية المبارك وائل ووكيل وزارة الأشغال الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة على متابعتهم منذ الأولى الساعة والتواصل مع الأعضاء والوقوف على التفاصيل والاحتياجات.

ومن خلال موازاة ذلك، رئيس مجلس أمانة العاصمة صالح طرادة الى أنه يوجد هناك مجموعة وصفات طوارئ السوائل التي تعمل على مدار الساعة، واستقبال البلاغات التي يشترك فيها الجمهور.

وأشاد دور مسؤولية وزارة شؤون البلديات الزراعية ووزارة الأشغال والشئون المدنية والإدارة العامة للمرور ومؤشرات احترام السرعة استجابتهم وجهودهم الواضحة خلال الـ 24 ساعة من تساقط الامطار.

من أجل ذلك، اعترف عضوا في مجلس بلدي الجنوبية مبارك فرج أن وزارتي “البلديات” والأشغال “مقصرتان” بنسبة 90%، ويحق لها صهريجا واحد فقط لشفط 6 مجمعات في الدورة الثانية.

وأضاف أن “الشوارع الرئيسية مثل (77) و(الدوحة) التي كان على عاتق وزارة الأشغال مسؤولية امتصاصها من مياه الامطر لمنر أي صهريج تابع للوزارة، إلا بعد ساعات طويلة من توقف الأمطار”.
ووجه سؤالا تهكميا لمسؤول الوزارة “لازم تطلع الشمس لذلك تقنون، راقدين في البيت ما تبون تشتغلون؟”.

وذكر أن مدينة عيسى من المناطق القديمة وبحاجة الى الكثير من الاهتمام، لافتات الى أن مجمع 812 لا يوجد فيه أي تطوير أو تصريف مياه الأمطار مما يؤدي إلى غرق المجمع.

الجبهة الأمامية، ذكر عضو مجلس بلدي الشمالية عبدالله عاشور أن السادسة من الدائرة المهمة والمنسية، حتى يصبح لا يقاطعها يكرهون المطر ولم يأذن له بذلك.

ونظراً لوجود شبكة الإنترنت في المنطقة بالصفر”، وانه “لا حياة لمن تنادي”، إشارة إلى أن هناك دورة تدريبية إهمالا من وزارة الأشغال لمدة 40 سنة.

المزرعة الى أن “إسكان الرمالي” من المدن الجديدة التي لم تكمل 3 سنوات إلا أنها غرقت مع خطوط الغزاة منذ أمس الأول ولغاية فجر أمس وأهالي يضطرون لإخراج المياه من داخل بيوتهم.

لكن هذا كله فقط حبر على ورق، والواقع أمر مختلف، فشل ان مياه الامطار أصبحت تختلط بمياه المجارى وترتد داخل الزجاجة، وكل ذلك على مرأى ووزارة الإسكان الأشغال “.

وببنبرة فيها الكثير من الألم، قال عاشور إن “وزارة الأشغال لا تفكر بشكل جذري وتعتمد على الرقيع المؤقت، ويمحنون الناس حبوب بندول للمخدرات وبعدها يرجع الفضل إلى هذا المنوال”.

رغم أنها تستحق لقب وزارة شؤون البلديات الزراعيه التي “تحمل العبء وصلح اخطاء وزارة الأشغال”، إلا أن “(البلديات) توفر صهارج رغم أنه ليس من واجبها القيام بهذا الدور، وقمت وزارة الاشغال قامت بعملها من الأساس وخططت بشكل صحيح فلن يكون هناك إهدار للمال” “.

ومن الجيد، لفت عضو مجلس المحافظة الشمالية عبدالله القبيسي الى أنه منذ 4 أيام كانت هناك تنبيهات به طول أمطار غزة، وأقامت بلديات المحافظات الأخرى بأخذ الاحترازات في مثل هذه الحالات، إلا المحافظة الشمالية التي اضطررت إلى النوم بحثاً عن صهاريج.

وذكرت أن وزارة البلديات قالت إنها لديها القدرة على التعامل مع الكثير من المياه في الشوارع الداخلية، إلا أننا لم نشهد هذا الأمر، بل لم تكن جميعها تغرق.

وأضاف “ان الأعضاء لموا وكانوا عن صهريج، كما ان الموظفين كانوا لا يردون على اتصالاتنا، لا وزير يرد مدير بلدية، فقط مسؤول قسم واحد للمحافظة كلها”.

وتابع “بوجود خطة 2030 لا يجب أن تستمر (الترقيع) في المنطقة، يجب أن يكون هناك إجراء نهائي مثل ما تم بحل مشكلة منطقة اللوزي لكنه من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء”.

بدأ عضو مجلس المحافظة على الجنوبية حمد الزعبي أن وُلدت صهريجا واحدا فقط للدائرة التاسعة كلها وتعطل الصهريج منذ 10، وهو على رأس العمل منذ الأمس.

وأضاف ان “أداء ولن يذكر”، متسائلا “أين هي كافية الصهاريج؟، فمن غير لذلك أن 21 مجمعا يعمل على صهريج واحد”.

وأعلن الى أن هناك مسافة بين المناطق حيث إن الدورة التاسعة تتكون من الزلاق وهي عنقة وسافرة ودار كامل على صهريج واحد فقط.

تنبه الصحف العالمية لمختلف منصات الوسائط الإعلانية الربحية، لضرورة توخي الحيز الحي بما في ذلك القانون الشامل بحماية حقوق الملكية الفكرية، من دون إلغاء نقل أو مشاهير محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو كامل للمصدر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى