أكثر من 4000 سائح يشهدون تعامد الشمس على تمثال رمسيس في أبو سمبل
شهد أكثر من 4000 سائح، الخميس، ظاهرة اصطفاف أشعة الشمس مع تمثال رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل جنوب أسوان.
واستمرت عملية المحاذاة حوالي 25 دقيقة، قطعت خلالها أشعة الشمس مسافة 60 مترًا داخل المعبد لتتماشى مع وجه تمثال رمسيس الثاني داخل قدس الأقداس.
تكشف هذه الظاهرة الفلكية الفريدة كيف تمكن المصريون القدماء من تحديد الأيام المناسبة لاصطفاف الشمس مع وجه الملك رمسيس حتى قبل بناء المعبد، مما يظهر براعتهم في علم الفلك.
بالإضافة إلى ذلك، كان لدى المصريين القدماء فهم شامل للحسابات لدرجة أنهم تمكنوا من تحديد زوايا الانحراف الدقيقة بدقة للحصول على محور مستقيم يزيد طوله عن 60 مترًا – خاصة في معبد منحوت في الصخر.
تتعامد أشعة الشمس مع قدس الأقداس في معبد أبو سمبل مرتين في السنة، يومي 22 فبراير و22 أكتوبر.
يتكون قدس الأقداس بداخله من منصة تضم تمثالًا جالسًا للملك رمسيس الثاني. وبجانبه تمثال للإله رع حور أخته الإله آمون، وتمثال رابع للإله بتاح يكتنفه الظلام.
اكتشاف المزيد من موقع الشامسي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.