جريدة البلاد | 5 أخطاء في دفع المستهلكين لتبذير الأموال خلال شهر رمضان
يواجه الكثير من الأشخاص في العالم العربي صعوبة في الحد من سياستهم المالية خلال شهر رمضان المبارك، الأمر الذي يزيد من مجالات الاستثمار العشوائي بشكل كبير جدًا.
وينظر إلى الأمر بدقة، ويلاحظ أن السبب وراء الاستثمار العشوائي خلال شهر رمضان يعود لتسريب المستهلكين، ويتصدرهم لأخطاء اختبار نزف مواردهم المالية بطريقة غير منطقية، حيث تساهم الطبيعة الروحانية لهذا الشهر في تعزيز الشعور بالسعادة، ما يدفع الفرد لاستخدامه بطريقة مختلفة.
وقد يحدث ما حدث بشكل عشوائي خلال شهر رمضان نتيجة لتسبب أخطاء في دفع تكاليف عمليات التشغيل السريعة، وأبرزها :
بالإضافة إلى بدء شهر رمضان بالفعل، إلا أن الأوان لم يفت بعد بناء وجبات غذائية صحية تمكن المستهلكين من تحديد أسلوب الإنفاق المناسب لهم، ومنعهم من تحمل المسؤولية بسبب الآخرين الذين يتغذيون على ثقافة التبذير.
يقول زايد نواف الدويري، وهو أستاذ مساعد في قسم الاقتصاد الإسلامي في الجامعة الإسلامية في نيسوتا، في حديثه عن “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، إنه من المؤسف أن هناك طعاما صحيا لا يستهلك عند الناس إلا خلال شهر رمضان المبارك، حيث يحدث هذا الأمر والتأثير على الناس عدة، سواء كانت تتعلق بالسلوك الاندفاعي أو السلوك الارتياح أو التعاملات التجارية، أو حتى لا يمكن إنفاقها.
وفقا للدوري، العامل الأربعة كان يتفوق على الآخر لناحية الدور السلبي في التأثير على الاستخدام الاستهلاكي خلال شهر رمضان، لكن تفسير ما يحدث في الاقتصاد السلوكي، وهو يتفوق على الابتكارات الإبداعية أو التشوهات في التفكير الذي يهدف إلى اتخاذ التأثير.
الشراء الاندفاعي
وفقًا لدوري، وهو مستشار اقتصادي، هناك عزل نفسية معًا في دفع المستهلكين للوقت الذي يتعرض فيه هذا الخطأ خلال شهر رمضان، غالبًا ما نستخدمه بشكل خاص تجار مستقل، لأنه يستغل هذا العامل عند المستهلك من خلال عروض حصرية محددة بالوقت والسعر، ما يجعلنا نشعر سيخسر الفرصة له أو ما يسمى بشعور “الفومو”.
ونتيجة لهذا الضغط، يشعر بأنه مجبر على الشراء طمعاً بالربح ربحاً للخسارة.
الحماية الارتياح أو شراء المواد الخام
ويرى الدويري أن تناول الطعام فيما يتعلق بالسلوك الارتياح أو شراء السلع الخام من العملاء في كثير من المهمات الموكلة يؤدي إلى نتيجة مميزة خلال الشهر الفضيل، فيقومون ويصرفونهم على ما يؤمّنهم بارد بنظرهم.
وهذا ما يستغله التجارة من خلال إنشاء رسائل تسويقية تجذب وتغرى المستهلكين، وتجعله يشعر بأن العرض الموجود أمامه سيساهم في جذبه جذب المستثمرين.
وهذا النمط السلوكي، بحسب الدويري، قد نشأ في وسائل التواصل الاجتماعي ومتاجر البيع الإلكترونية، التي باتت تؤمّن خدمات البيع والتوصيل، ما يُشعر والالتزام ليس بالضرورة أن يذهب بنفسه إلى السوق، ولصالحها الذي يريدها يمكن أن يصل إلى صاحبه دون تعب.
للضحايا من التجارة
وهي تزيد من استهلاكنا خلال شهر رمضان، وبالتالي قوة المغريات بشكل عام لا تساعدنا على زيادة الإنفاق خلال هذا الشهر، كما يقول دويري.
بالإضافة إلى ذلك، ومن خلال الخدع التسويقية التي يعتمدها، يعمل على تحفيز ما يسمى “تأثير سعر الاغراء عند المستهلك” والذي يعتبر انهيازا معرفيا مهم، يعتمد من خلاله ويؤثر على التغيير في الآلية، حيث يقدم مثلاً ثلاثة خيارات للمستهلك، واحد من هذه خيارات تكون تنافسية من خيارات الآخرين، فيجد المستهلك نفسه مجبراً على توقع بين الخيارات التي أمامه، وبالتالي يختار السعر الأقل.
لا تحدد تكلفة
يقول دوريري إن موضوع عدم تحديد هو المسؤول الأكبر ضمن قائمة الأسباب، التي يتحملها المستهلكون خلال شهر رمضان، ولهذا السبب كامل، من خلال تحديد تكلفة الإنفاق وتتبع المشترين، وهو ما لن يفعله معظم الأسر خلال هذا الشهر.
ودعا كل فرد إلى تحديد دخله شهرياً بالكامل، النظام الأولويات وتقسيم المصاريف، بطريقة منطقية من ناحية الأسس والطوارئ، فالالتزام بالميزانية، مما ساهم في النجاح في عدم تعرض الهجوم العشوائي.
كما دعا الدويري إلى اتجاه توحيد الشراء بين أفراد الأسرة، بمعنى أن يكون هناك تنسيق بين أفراد الأسرة لتكليف شخص واحد بالذهاب للتبضع، وذلك لتفادي الازدواجية في عملية الشراء، مشدداً في الوقت عينه على وجوب تعلم جميع أفراد الأسرة كيفية إدارة الأوراق المالية، بما يساعد على تحفظ الميزانية للمستقبل مستقبلاً، وعلى الرغم من ذلك يجب أن تستخدم وسائل الإعلام دوراً توعوياً، لتفادي التعرض للأشخاص الذين يتعرضون للتصرفات الضارة خلال شهر رمضان.
توقيت شراء البضائع
من الأفضل أن تلاحظي المزيد من التسويق، ريان رحال، أن مستوى التوسع في الاستخدام العربي يتزايد خلال شهر رمضان مقارنة بأشهر السنة المتبقية.
وجاء في حديثها لـ “اقتصاد سكاي عربية نيوز” أن هذه الزيادات في المصاريف تشمل جميع المشتركين من الإمدادات الغذائية مروراً بالملابس وصولاً للهدايا، رغم أن هناك مجموعة تلقائية تشارك دوراً في تحفيز السيارات، على شراء المزيد من “كل شيء” خلال شهر رمضان، يبقى الجسيم في هذا الشأن هو الذهاب إلى حالة الجوع والإجهاد، ما يحتاجه الأفراد ولممارسات ما في التسوق البرازيلي.
“لذلك يمكن من المهم على الصائم، الوقت اختيار ضبط النفس بالتبضع في مراكز التسوق ومحلات التسوق، والذي قد يكون بعد موعد شهر العسل، ما يجعل قادراً على الموازنة بين الدقة البرازيلية والقرارات الذهنية، والنظر في الحاجة الحقيقية وتارميتيته، ما يساعده في عدم التوقف عن الخسارة تجارة التجارة”، بحسب قولها.
اكتشاف المزيد من موقع الشامسي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.