أخبار الإمارات

الإمارات والمجر توقعان اتفاقية تعاون اقتصادي لتحفيز التجارة والاستثمار – أعمال – اقتصاد ومال


وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة والمجر اتفاقية تعاون اقتصادي تهدف إلى تحفيز التدفقات التجارية والاستثمارية بين البلدين في القطاعات ذات الأولوية ذات الاهتمام المشترك. وقع الاتفاقية في العاصمة المجرية بودابست معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير الدولة للتجارة الخارجية ومعالي بيتر سيارتو وزير الخارجية والتجارة المجري. حضر التوقيع سفير الدولة لدى المجر سعود حمد الشامسي.

وتهدف اتفاقية التعاون الاقتصادي بين الإمارات والمجر إلى تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين ودفع النمو المتبادل في القطاعات الرئيسية بما في ذلك الصناعة والتجارة والاستثمار والسياحة والخدمات اللوجستية والبنية التحتية والعقارات. وتهدف الاتفاقية أيضًا إلى تعزيز التجارة غير النفطية، التي شهدت زيادة كبيرة في السنوات الأخيرة. وفي عام 2023، زادت التجارة غير النفطية بنسبة 23.1% إلى أكثر من 1.127 مليار دولار أمريكي – بزيادة ثلاثة أضعاف من 409 ملايين دولار في عام 2019.

وقال الزيودي إن الاتفاقية تمهد الطريق لزيادة التجارة والاستثمار من خلال الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية المشتركة للدولتين. وقال الزيودي: إن العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والمجر مستمرة في تعزيزها، انطلاقاً من هدفنا المشترك المتمثل في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام من خلال تحفيز التدفقات التجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين. نحن نعمل على خلق الفرص لقطاعاتنا الخاصة لزيادة التعاون وبناء الشراكات في مختلف المجالات التي ستكون محورية للتنويع الاقتصادي، مع تسهيل وتحفيز المؤسسات الخاصة والصناعات الناشئة التي تركز على المستقبل على النمو داخل حدودنا وخارجها.

من جانبه قال سيارتو: “تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة شريكاً تجارياً رئيسياً في المنطقة العربية بالنسبة للمجر، ونتطلع إلى الارتقاء بعلاقاتنا الثنائية إلى آفاق جديدة في مختلف المجالات التنموية مع توقيع الاتفاقية اليوم. وتعد اتفاقية التعاون الاقتصادي خطوة مهمة في رحلتنا للتعاون البناء، حيث تضع أطر محددة وبرامج حيوية لتطوير التعاون الثنائي في القطاعات ذات الأولوية. وهذا من شأنه أن يعزز شراكتنا الثنائية في السنوات المقبلة، مما يؤدي إلى علاقات اقتصادية وتجارية أكثر تنوعًا وقوة واستدامة.

وبموجب الاتفاقية، سيتم إنشاء لجنة مشتركة لتسهيل المشاركة الاقتصادية بين البلدين والإشراف عليها، وتطوير برامج ومبادرات متبادلة المنفعة بما يتماشى مع الاتفاقية، مع إنشاء آلية للإشراف على تنفيذها الناجح.

ويعتمد التوقيع على برنامج التعاون المتفق عليه بين البلدين في عام 2022، والذي أعطى الأولوية لتسعة قطاعات رئيسية بما في ذلك التجارة والاستثمار وجذب المواهب والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإدارة الموارد المائية والطاقة والطاقة المتجددة والسياحة والثقافة والخدمات اللوجستية وقطاع الأعمال. العرض والبحث والتكنولوجيا والفضاء والتعليم.


اكتشاف المزيد من موقع الشامسي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع الشامسي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading