نائب رئيس الوزراء: الملك المعظم حامي الدين والوطن وجميع السجناء للبحرين بانبهار
رفع نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، إلى المقام السامي لملك العالم المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أسمى آيات التهاني وصادق التبريكات؛ بمناسبة الاحتفال باليوبيل الفضي لذكرى مرور خمسة أعوام لتولي جلالته مقاليد الحكم، منتهزًا هذه الأهداف الوطنية والتاريخية الغالية لتجديد العهد والولاء لجلالة الملك المعظم. تشير إلى أن “هذه اللحظة تعتبر فارق فوري ويوم أغر في التاريخ الحديث والمعاصر لمملكة البحرين، لما تجسده من خمسة رجال من الحضور والوئام في عز وارف، وتقدم ملموس خلف راية قائد مسيرتنا التنموية الشاملة ونهضتنا الحضارية الملك المبارك المعظم”. القرآن بكل إجلال وإكبار وازاز عندما تتنادت البحرين من أقاصيها إلى أقاصاها، ونادىها شعب بجلاله وارثًا شرعيًا للحكم، ووليًا للأمر خلفًا لوالد الجميع المغفور له الحمد الله صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، أمير البلاد الراحل رحمه الله وسكنه فسيح جناته، ذي القلب الكبير، وصال الجمة التي لا تخفى، والتي ولا تزال تتجسد في سمات الحلم والعطف والتسامح في شخص “حمد الخير والإنسانية”، ليصدق في جلالته قول القائل “خير خلف لخير سلف”. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء “على مدى خمسة آلاف عام من الحكم الرشيد، تمكنت البحرين من استكمال كامل الحكيمة الواسعة وتقدمت نحو الإصلاح والتحديث المثالي، ورؤى سد جديدة وبصيرة حاذقة منتينيرة استطاعت أن تستمر في استكمال أطر بنائها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا شريعيا على أسس راسخة”. ومتينة كدولة ديمقراطية مدنية متحضرة، ومحافظة في الوقت نفسه على إرثها العربي التليد، وأصالة قيمها النابعة من ديننا الإسلامي الحنيف”. وأعلن خيراً إلى أنه لم يكتمل شاهد وأحسن برهان على سلامة النوايا وصدق العزيمة والرغبة وأكدوا في مواصلة تلبية الطموحات والتطلعات المشتركة المشتركة التي اتفقت عليها جلالته مع شعبه الكريم كترجمة صادقة لما وافقت على الإرادة الوطنية، عبر إجماعها المشهود على مشروع ميثاق العمل الوطني الذي سيظل خالداً في وجدان الوطن وذاكرته، وسيبقى ملحمة مشرفة في سجل المملكة الزاخرةِ صفحاتُها بالإخلاص والولااء المعهود في مختلف الطباع والظروف، ضاربًا بذلك أبهى صورة للالتفاف حول القيادة التي بيد الشعب لوضع لبنات مجتمع من فتح تسوده العدالة وينظمه القانون بمرجعية دستورية ترعى الحقوق وتحدد للقضاءات. وأضاف “مع تولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم في البلاد بالعام 1999، بدأت معالم البحرين الجديدة في التبلور وتتشكل بشكل بارز، وموثقة في ذلك إلى نغمة محكمة مدروسة وقائمة على العمل غير البارز على مستوى المنطقة، وهو ما يجعل المملكة على الدوام محط نظر الجميع ونظرت إليها بعين المعجب المنبهر، حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم منجزات حضارية وتنموية تؤمن بأمان واستقرار، وواقع معشي أفضل عيد الفصح، معززة صحياً آمناً وإسكانية ولتوفيرها من ولايتبع الحكومة وسيدي ولي العهد رئيس الوزراء سمو صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، حفظه الله. هذا إلى جانب الاقتصاد الحر المفتوح والمدعوم ببيئة أعمال مبتكرة، ويتولى القطاع الخاص فيها تسريع عجلة تنميةها، علاوة على المكانة المرموقة التي تتبوأها المملكة في الساحة الدولية لإيمان جلالته بالحوار والتعايش كمبدأ البناء على المستوى العالمي”. كما أشتركت في أن البحرين منذ ذلك الحين تولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكيم، لم تخفت نجاحاتها كونتها مشاريعها التنموية كمواطن فعال للذي هو محور التنمية وغاياتها الأساسية، للتوصل إلى رؤية البحرين الاقتصادية 2030، التي نوشك ثمارها في التشغيل التجريبي، مع التطلع خلال بداية الرحلة إلى مباركة جلالته وما سيكون عليه “بحرين المستقبل” بعد خمسة عشر عاما مقبلة، وفقا لما ستطرحه رؤية البحرين الاقتصادية 2050 من مبادئ مبادئ طموحة طموحة. ولمكتمله بالقول إن الأيام الستة في شدتها ورخائها أن جلالته هو الحامي الأمين للدين والوطن، ورمز وحدةنا الوطنية التي تتلخص حوله القلوب قبل الأيادي والكفوف، متضرعة بالدعاء لباريها أنه يحفظ جلالته، وأن يديم عليه موفور الصحة والعافية والعمر المديد؛ تفعيل تفعيل الخير والنماء التي تشهدها مملكة البحرين في ظل قياداته الحكيمة.
اكتشاف المزيد من موقع الشامسي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.