جريدة البلاد | هل يمكن رفع دعوى قبل دعوى حضانة الأبناء الطلاق؟

تستقبل “البلاد” طلبات مختلفة وطلبات الاستشارة القانونية. وأجرى التعاون مع نخبة من المحامين المرموقين الذين تفضلوا بالموافقة على الإجابة عن استفسارات القراء، التي وصلت لبريد معد الزاوية ([email protected]) أو من خلال حسابات “البلاد” من خلال شبكات التواصل الاجتماعي. وللحصول على اسم الشركة المرغوبة. ومعنا في يوم المحامية زينب زاوية عيسى

السؤال: تعرفت على امرأة اكتشفت الإصابة بمرض نفسي، هل يمكنني طلب حضانة الأبناء قبل الطلاق، وقد أثبت ذلك عن طريق التشخيص الطبي؟

– المحامية زينب عيسى: تعرف الحضانة على أنها حفظت للصغير وتربيته ورعايته وهي واجبة على الأبوين معاً ومشتركة فيما بعد ما دامت الحياة الزوجية قائمة وهذا لما جاءت في المادة (128) من قانون الأسرة البحرينية، وبالتالي لا يمكن رفع دعوى الحضانة الصغيرة قبل الطلاق إلا بشروط تحديد القانون وهي استثناء على القواعد العامة.
ما إمكانية إثبات مرض الأم من قبل المحكمة، فالإجابة هي نعم يمكن إثبات هذا حيث إن القانون أتاح للقاضي إمكانية المساعدة بذوي عدم وجود والخبرة عند الحاجة في اختلاف الراجحة للصغير، لذلك يمكن تقديم طلب عرض الأمس على التخصصات الطبية – أي إحالتها للطب النفسي – لتقرير مرضها وطبيعته ومدى تأثيره على قدرة بتربية الابن وعايته ينجح بحفظه وتدبيره؛ نظرا لكون هذا من ضمن الشروط استعدادها لتوافرها في الحاضنة والتي تحدد المادة (126) من ذات القانون: (يشترط في الحاضنة/الحاضنة القدرة على تربية المحضون وحفظه ورعايته وتدبير مصالحه)، ولكن يجب أن تؤيد كل هذا متجها لما تتميز به قاضي المحكمة من طريقة محددة ومحددة من الجدية والقضايا المطروحة أمامه.

تنبه الصحف العالمية لمختلف منصات الوسائط الإعلانية الربحية، لضرورة توخي الحيز الحي بما في ذلك القانون الشامل بحماية حقوق الملكية الفكرية، من دون إلغاء نقل أو مشاهير محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو كامل للمصدر.