جريدة البلاد | سجن سماسرة جنس لمدد يصل إلى 5 سنوات

حكمت المحكمة الكبرى الأولى لمدة 5 سنوات وغرامة 15 ألف دينار لمدة 3 متهمين أمينين، وبالسجن لمدة 3 سنوات وغرامة 2000 دينار على المتهم فتحي الرابع؛ نظيرتهم مجموعة من النسوة، وتشغيلهن في مجال الدعارة وتكسب منهن، بعد إيهن بوجود فرص عمل برواتب مغرية في أحد الملاهي في البلاد، كما حكمت المحكمة بإبعادهم نهائي عن البلاد بعد تنفيذ المحافظة، وألزمتهم بمصاريف إعادة المجنيبن إلى البلادن.
وتؤكد التفاصيل إلى أن المجني عليه كنّ قد يشاهد إعلاناً عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، مضمونه وجود فرصة عمل في كل مكان إلى جانب الملاهي وبراتب شهري مدافع دفاع 2600 دينار، إضافة إلى إكراميات من العملاء، ولكون الإعلان نال إعجابهم تواصلن مع الرقم الموجود في الإعلان، والذي يعود للمتهمة الثالثة (42 والنصف) التي طلبت لهاهن تذكرة السفر للحضور للبلاد بعد أن أرسلن لها نسخة من تذاكر سفرهن، وانتهن للبلاد حضرت لحضورهن مدخلة الثالثة بنفسها واستقبلتهن في المطار بشكل منفرد حسب رحلة كل واحدة منهن، واقتصر على مقره سكنة واحدة ( 41) 41) ، وهناك غير المسجلين الأول على عقد مديونية 2600 دينار، واحتجزت جوازات سفرهن بحجة القيام بإعدامات العمل، إلا بعد ذلك توقيع عقد الأديونية مسجلاً لهن أنه غير شرعي لهن الخروج من المبنى إلا بالتوجه إلى المرقص لمباشرة عملهن متكاملتها أو كاملة ابنها بشكل موثوق أربعة. (22)، والذي استقال على عماله مهمة مراقبة الفتيات، كما ساهم في أن عملهن في مجال الدعارة عبر الذهاب إلى الراقص ومجالسة العملاء، المدعي العام على تصيدهم بمعاونة المتهم الرابع (الابن)، الذي يرشدهن إلى العملاء، ثم نقلهن للشقق الفندقية دون الحصول على أي خطوة غذائية، علاوة على بيعهم لتهمة أخرى لذات اللحوم، لكشف أمرهن.
وبعمل التحريات اللازمة للشكوى من أن المتهمة الأولى تعمل على إدارة مجموعة من النساء من الجنسيات الآسيوية تحت تطوعها وإمرتها في مجال الدعارة، عن طريق نيجيريان من سماسرة الجنس بمبالغ مالية واستغلالهن جنسيا عن طريق بثهن إلى ملاهي الليلة والراقص؛ لتتصّيد العملاء وتكسب من ذلك، بعد إيهامهن مع وجود فرص عمل مشروعة في البلاد، وتشغيلهن في مجال الدعارة بغير رضاهن عند قدومهن للبلاد.

تنبه الصحف العالمية لمختلف منصات الوسائط الإعلانية الربحية، لضرورة توخي الحيز الحي بما في ذلك القانون الشامل بحماية حقوق الملكية الفكرية، من دون إلغاء نقل أو مشاهير محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو كامل للمصدر.