جريدة البلاد | هل هناك عدالة في إزالة السيارات المهمة؟
تشرفت بعطلتي الأخيرة بحادث حقيقة السيارة إلا مريرة بالإضافة إلى الفارق في تطبيق الجينات، بعد أن لاحظت سيارتي لحادث مروري واشتراكها للتصليح بعشر ورش تصليح السيارات، القاعة تفاجأت بإزالتها بواسطة بلدية المنطقة في أقل من عشرة أيام.
بعد التحقق من الموضوع، أعلن بوضوح عن طلب إزالة السيارة من الأمام في ساحة الورشة، ووضع إعلان تحذيري على سيارتي مع إشعار بالإزالة في غضون 48 ساعة.
وبالفعل، تمت إزالة السيارة بعد انقضاء المهلة رغم عدم نشر معلومات بالملصق، حيث إنني لا أهتم بفقدان السيارة.
المثير للانتباه هو وجود مجموعة كبيرة من السيارات الأخرى في نفس الشارع، ووقوفها معًا جزءًا صغيرًا من سيارتي دون أن يتم تغطية، هل هناك تفسير عادل ويتقن إزالة السيارات، أم أن هناك تحية وفستفًا في تنفيذ القانون؟
تلك التجربة تحملنا تساؤلات حول الفضاء والعدالة في تطبيق القوانين، هل يجب أن يكون نافذًا بتساوٍ على الجميع، أم هناك استثناءات وتفسيرات غير مشرفة؟ لقد قمت بتوثيق بعض السيارات المهمة بشكل جزئي ولم تصبح مقبولة، مما جعلني أشك في تطبيق القانون عادل ومتساوٍ.
هذا الباب المفتوح يقرأ جادة لسياسات إزالة السيارات شفافة ونزاهة العمليات، حيث يجب أن يكون تطبيق قانون العمل طوعا يتم إجراؤه، والعدالة، لتضمن حقوق وكرامة كل مواطن في المجتمع.
موسى السيد سعيد