أخبار البحرين

جريدة البلاد | عبد الحميد المحادين.. رمز النقد وعاشق المحرق



في الثامن عشر من شهر أكتوبر من العام 2023، غيب الموت الأديب والناقد الكبير عبدالحميد المحادين، صاحب كتاب “من الكرك إلى المحرق مؤاب – دلمون”، والذي يستعرض فيه استراتيجيات حياته الأدبية والعلمية عبر سبعين عامًا من العطاء والإنجاز في المجال التربوي والأكاديمي في مملكة البحرين. ، وذهب أولا بمدرسة الهداية الخليفية.

المؤلفات الذهبية
وهو صاحب المؤلفات أيضًا والتي ساهمت في الدفع العربي، واستمر له الكثير خلال سنوات طويلة من العطاء المستمر لم والذي ينضب حتى اللحظة الأخيرة، منها الهداية بين 1919م – 1948م، الخروج من العتمة.. خمسون سنة لاستشراق الأفق، رؤية الظل، أوراق من دفاتر التعليم، كانو هنا، جدلية الزمان والمكان في الرواية الخليجية، وسنوات المهاد الأولى 1964م – 1975م، وغيرها من المؤلفات الشخصية التي قصيدة عن عبقرية أدبية متميزة.


ولأن المحاماين (رحمه الله) معتمد رسميًا من العاصمة الأردنية عمان، والليسانس في الآداب من جامعة بيروت العربية العام 1972م، واتبعه بدبلوم الدراسات الإسلامية من معهد الدراسات الإسلامية من القاهرة العام 1975م، وبعده دبلوم الماجستير من جامعة القاهرة العام 1976م، وماجستير في الآداب من جامعة البحرين العام 1997م، حتى الدراسات العليا (الدكتوراه) من معهد الدراسات العربية في القاهرة العام 2001م.

حتى بجدارة
وأوكلت إليه واجبة إدارية متعددة، كان أهلا لها جدار وبيسة، حيث عين عميدًا جديدًا للطالبات في البحرين من العام 2002م – 2004م، كما شهد عينًا إعلاميًا العامة العامة بوزارة التربية والتعليم العام 2007م، كما حصل المحادين على ميدالية المعلم المتميز من سمو الشيخ بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه العام 1987م، وميدالية خدمة من سموه أيضًا، وكذلك تقديرًا لدعم رواد العمل الوطني العام 1997م، ووسام للجميع من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل العالم المعظم حفظه الله ورعاه العام 2013م، ودرع يوم الشعار العالمي العام 2019م، كما قامت هيئة البحرين للثقافة والآثار بتكريمه العام 2021م.


وقد تخليت عن طرق عمل كمبيوترات متعددة، والمتنوعة، في كل من وزارة التربية والتعليم، وجامعة البحرين، ومجلس التعليم العالي، لا ينضب، قدم خلاله الكثير من العلم النافع، للتعليمة، والكتاب، والمثقفين، والأكاديميين، والمهتمين بالشأن النقدي.

الحضور بالوطن العربي
وكان المحيدين من لا في تسجيل المشاركات والمساهمات والملتقيات الثقافية والأدبية، كملتقى طرفة بن العبد العام 1998، وملتقى الشعر العربي في الخليج العام 1997، وملتقى القرين العام 1998، وملتقى عبد الله الزايد الأدبي العام 1998، وغيرها، وألف المحادين نشيد عيد العلم لعامين متتاليين 1983 – 1984، كما شاركت في منتديات ومؤتمرات ثقافية مهمة في العديد من الأقطار العربية، كان بمشاركته بها حقيقة، إضافة لها ولمن فيها، كما عرفت (رحمه الله) عباراته مؤكدة الصريحة، آثاره الأدبية المميزة، واحتضنه معًا من الشعراء والأدباء، دعمه ومساندته لهم العلماء.

تنبه الصحف العالمية لمختلف منصات الوسائط الإعلانية الربحية، لضرورة توخي الحيز الحي بما في ذلك القانون الشامل بحماية حقوق الملكية الفكرية، من دون إلغاء نقل أو مشاهير محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو كامل للمصدر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى