أديس أبابا: وزير الخارجية يؤكد أهمية وضع التعليم والشباب والتنوع الثقافي على رأس جدول أعمال أفريقيا
وأكد بوريطة، خلال افتتاح ندوة غداء على المستوى الوزاري حول هذا الموضوع، أنه “من خلال وضع التعليم والشباب والتنوع الثقافي في مقدمة أولوياتنا، فإننا نضع الأسس لإفريقيا مستقرة ومرنة ومزدهرة وسلمية”. “التعليم والشباب والتنوع الثقافي: عوامل السلام والأمن في أفريقيا”، المنعقدة بمقر المنظمة الإفريقية من قبل المغرب على هامش الدورة 44 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي.
وشدد الوزير على ضرورة الاستثمار في تعليم الشباب وتكوينهم المهني وخلق فرص العمل، مع إشراكهم بشكل فعال في عمليات صنع القرار.
وأضاف بوريطة أن البلدان الإفريقية مدعوة إلى تعزيز ثقافة المسؤولية والالتزام، وهما ضروريان لبناء مجتمع مستقر.
وشدد الوزير على أن التعليم الذي يعد حجر الزاوية في التنمية في أفريقيا يواجه العديد من التحديات، مشيرا إلى أن 98 مليون طفل خارج المدارس في أفريقيا، إضافة إلى محدودية الموارد ونقص المعلمين، ومعدل ينذر بالخطر من فقر التعلم، و والبنى التحتية التعليمية التي تعاني في بعض الأحيان من النقص وتعرقل الإمكانات الكاملة للشباب الأفريقي.
وشدد بوريطة على ضرورة العمل معا لضمان التعليم الشامل والمنصف والجيد.
وأكد الوزير أنه، انسجاما مع الرؤية الملكية السامية للتعاون جنوب جنوب، فإن المغرب لا يدخر جهدا في إنجاز مشاريع تعاون واعدة في مجال التعليم والتكوين مع البلدان الشريكة، وإطلاق مبادرات ملموسة مثل مبادرة صاحب السمو جلالة الملك محمد السادس ينشئ المعهد الإفريقي للتعلم مدى الحياة
اكتشاف المزيد من موقع الشامسي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.